ناجي الشهابي رئيس حزب الجيل: لولا ثورة 30 يونيو لحكمنا الإخوان لمدة 50 عامًا
قال ناجى الشهابي رئيس حزب الجيل الديمقراطي، إن 30 يونيو أنقذ مستقبل مصر ووصله بماضيه الحضاري العريق.
وأضاف أن هذا اليوم أنقذ مصر من أسر الإخوان لمدة 50 عامًا كانوا يخططون من خلالها لحكم البلاد.
وأشار في تصريحات خاصة لـ”خاص عن مصر” أن هذا اليوم كان فاصلًا ليؤرخ لنهاية حكم جماعة تحالفت مع أعداء الأمة والدين.
وأكد أنها تحالفت مع قيادة النظام العالمي الناهب لثروات الشعوب والذي يمد الكيان المغتصب لفلسطين بكل اسباب الحياة.
لا سيما الدعم العسكري والتكنولوجي الذي يجعل هذا الكيان متفوقًا على الدول العربية مجتمعة.
وأضاف رئيس حزب الجيل أن الجماعة أرادت أن تكون مصر ولاية من الولايات التابعة لحكم المرشد الخاضع لسيطرة أمريكا.
مؤكدًا أن أمريكا هي التي زرعت إسرائيل في المنطقة العربية، وأن استمرار حكم الإخوان كان سيؤدي للسيطرة على الشرق الأوسط.
للمزيد: التنافس بين الأحزاب السياسية على توزيع لحوم الأضاحي والسلع والملابس
وأوضح أن حكم الإخوان كارثي على مصر والأمة العربية، شارحًا خطة الأخونة التي خططت لاستهداف مؤسسة القضاة.
وهذه السيطرة كانت ستتم من خلال تعديلات القوانين الأربعة المنظمة لعمل الهيئات القضائية، ليصبح التقاعد من سن 60 سنة.
والهدف من ذلك هو الإطاحة بشيوخ القضاة وإحلال شباب من المحامين المنتمين للإخوان مكانهم
وأوضح أن ذلك كان سيساعدهم في تنفيذ اتفاقاتهم مع إدارة الرئيس الأمريكي أوباما بتفكيك الدولة المصرية لدويلات منها إمارة إسلامية.
هذه الإمارة على الحدود المصرية الفلسطينية، بحيث يهجر إليها الغزيين لتصبح فلسطين أرضًا بلا شعب؛ بهدف تصفية القضية الفلسطينية.
وهو الهدف الذي كان وراء تلك الحرب الوحشية لجيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة وأوقفته مصر بقوة بقيادة الرئيس السيسي.
تصفية الأحزاب
تابع رئيس حزب الجيل أنه لو استمر الإخوان في الحكم كان سيتم العصف بالأحزاب المناوئة لهم وتلفيق التهم للقيادات الوطنية.
وقد بدأت إرهاصات ذلك بتهديد معارضيهم بالقتل وتكرار السيناريو الذي ارتكبته “حماس” عندما حكمت غزة وطاردت القيادات الفتحاوية قتلا وتعذيبا.
لافتا إلى أن هامش الحرية كان سيختفي بعد فترة قليلة من سيطرتهم على السلطة القضائية لتتحول مصر إلى سجن كبير.
وقال الشهابي إن مصر بعد 30 يونيو استعادت مكانتها العربية والإفريقية والإقليمية والدولية وأوقفت تمدد المخطط الصهيوأمريكي الغربي.
امتلكت مصر قرارها الوطني المستقل وارادتها الحرة وكسرت احتكار أمريكا لتسليح الجيش المصري ونوعت مصادر تسليحه بأحدث الأسلحة الشرقية والغربية.
وامتلكت مصر أسطول بحري شمالي وآخر جنوبي عمادهما حاملتي الطائرات ميسترال عبد الناصر وميسترال السادات وأحدث الغواصات الألمانية.
وأضاف أن مصر بعد 30 يونيو دعمت ركائز الدولة ببناء بنية تحتية حديثة واتجهت إلى الصحراء لتضيف أراضي جديدة.
بالإضافة لإقامة مناطق صناعية جديدة لتوطين الصناعة وتحقيق الاكتفاء الذاتي في المستقبل من المأكل والملبس وكل ما يحتاجه المصريون.
وشبه رئيس حزب الجيل الانتصار في 30 يونيو بالانتصار الخالد في 6 أكتوبر 1973، مؤكدًا أنه من الأيام الخالدة.