خطة توخيل لتغلب إنجلترا على درجات الحرارة في كأس العالم

أفادت تقارير أن مدرب إنجلترا توماس توخيل يخطط لإقامة معسكر تدريبي دافئ قبل كأس العالم 2026 بسبب مخاوف من ارتفاع درجات الحرارة في الولايات المتحدة الأمريكية.

تُقام البطولة في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا، وقد اختبر بعض اللاعبين الأجواء خلال المشاركة في كأس العالم للأندية.

توخيل يبدأ التحرك لتغلب إنجلترا على درجات الحرارة في كأس العالم

بدا أن تشيلسي يعاني من الحر الشديد في هزيمته 3-1 أمام فلامنجو، ويقول إنزو ماريسكا، مدرب البلوز، إن الطقس جعل التدريب شبه مستحيل، حيث أجرى لاعبوه حصة تدريبية مختصرة في درجة حرارة 34 درجة مئوية صباح الاثنين.

وقال ماريسكا: “يكاد يكون من المستحيل التدرب، أو حضور الحصص التدريبية بسبب الطقس، ونحاول فقط توفير طاقتنا للمباراة، كانت حصة صباح الإثنين قصيرة جدًا جدًا”.

وأضاف: “الأمر ليس سهلاً في ظل هذه الظروف، لكننا سنبذل قصارى جهدنا، إنها الحقيقة من الصعب العمل في هذه درجات الحرارة، لكننا هنا، وسنحاول الفوز”.

اقرأ أيضًا.. بوجبا يقترب من العودة للملاعب من بوابة عملاق أوروبي

ويحرص توخيل على ضمان عدم تأثر إنجلترا بحرارة كأس العالم، حيث ذكرت صحيفة “الغارديان” أنه يريد إقامة فترة تدريبية في طقس دافئ في مارس، و”معسكر تدريبي” في ميامي في يونيو قبل البطولة.

يشير التقرير إلى أن توخيل يريد تعريض لاعبيه لأقصى قدر ممكن من الحرارة الشديدة، وقد كلف الفرق الطبية والرياضية في الاتحاد الإنجليزي بوضع خطط للمساعدة في تخفيف آثار الحرارة.

مدرب كندا يحذر المنتخبات المشاركة في مونديال 2026

على الرغم من خطط توخيل، حذر جون هيردمان، مدرب كندا السابق، من أنه لا شيء يمكن أن يهيئ لاعبي إنجلترا للطقس القاسي.

وأضاف: “إذا تذكرت كأس العالم الأخيرة في عام 2022، فقد تم تدليل اللاعبين هناك لأنهم كانوا جميعًا على بعد خمس دقائق من الملعب، وكان مركز التدريب قريبًا، و قال هيردمان: “كان كل شيء في مدينة واحدة”.

وتابع: “ستكون بطولة كأس العالم هذه تحديًا هائلاً، وبعد عملي في أمريكا الشمالية، مررت ببعض التجارب التي أود مشاركتها مع أكبر عدد ممكن من الناس، بدأنا في ملعب روز بول بدرجة حرارة ٣٦ درجة فهرنهايت، ثم بعد يومين كنا في دنفر مع تحذير من إعصار”.

وواصل: “ثم ضربتنا حرارة ٩٠ درجة فهرنهايت في شارلوت، وفي مرة أخرى قبل مباراة حاسمة، غمرتنا المياه واضطررنا لإخلاء الفندق في الساعة الثالثة صباحًا، خضنا تلك المباراة في دنفر ضد المكسيك في الكأس الذهبية، حيث انطلقت صفارات الإنذار مع تحذير من الطقس، ولم نعد إلى الملعب عندما بدأ إعصار، وجلسنا على المدرج لمدة خمس ساعات”.

وأكمل: “ثم ضربتنا حرارة ٩٠ درجة فهرنهايت في شارلوت، وفي مرة أخرى قبل مباراة حاسمة، هبت عاصفة في الساعة الثالثة صباحًا، وغمرت المياه الفندق واضطررنا للانتقال إلى فندق آخر”.

وأضاف: “ستشهد كأس العالم هذه تحولاً كبيراً في جميع أنحاء قارة واحدة، ويمكنك الاستعداد كما تشاء، لكنني أعتقد أن الحل يكمن في تقبّل الأمر بدلاً من الإفراط في التنظيم”.

زر الذهاب إلى الأعلى