خطة حكومية لزيادة نسبة مساهمة التعدين إلى 6% من إجمالي الناتج المحلي

كشف المهندس كريم بدوى، وزير البترول والثروة المعدنية، عن وجود خطة طموحة لزيادة نسبة مساهمة قطاع التعدين من 1% إلى 5- 6% في إجمالي الناتج المحلي.

زيادة مساهمة قطاع التعدين في الناتج المحلي

واستعرض بدوي أهم ملامح خطة عمل العام الجارى 2025، والتى تتمثل فى زيادة عجلة الإنتاج وتكثيف برامج البحث والاستكشاف، واستغلال الطاقات فى قطاع التكرير والبتروكيماويات، وكذلك التوسع في استخدامات الغاز الطبيعي فى المنازل والسيارات لجدواه الاقتصادية على المواطنين بالإضافة إلى تقليل الفاتورة الاستيرادية من المنتجات البترولية، وكذلك إطلاق بوابة التعدين الرقمية لجذب مزيد من الاستثمارات فى هذا القطاع الحيوي.

وأعلن عودة أعمال التنمية فى حقل غاز ظهر، وبدء أعمال حفر بئرين تنمويين خلال الشهر الجاري، مشيرًا إلى إطلاق البوابة الإلكترونية للثروة المعدنية وطرح عدد من المناطق للتعدين خلال العام الجاري 2025 لجذب مزيد من الاستثمارات فى هذه المجالات لتحقيق قيمة مضافة تدعم الاقتصاد القومى.
جاء ذلك خلال كلمته أمام الجلسة العامة بمجلس الشيوخ برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، وبحضور المستشار محمود فوزى وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي وقيادات الوزارة.

توفير احتياجات المواطنين من المنتجات البترولية بأقل تكلفة

وأوضح المهندس كريم بدوى، أن فريق العمل بالوزارة وضع استراتيجية تهدف إلى البناء على ما تحقق من إنجازات خلال الفترات السابقة وتتوافق مع متطلبات المرحلة الحالية.

وأشار إلى أن هذه الاستراتيجية تشمل 6 محاور أساسية تهدف إلى توفير احتياجات المواطنين من المنتجات البترولية بأقل تكلفة، وذلك من خلال زيادة الإنتاج وتكثيف برامج الحفر والاستكشاف، واستغلال البنية التحتية والطاقات فى قطاع التكرير والبتروكيماويات، وإحداث نقلة نوعية فى قطاع الثروة المعدنية لزيادة مساهمته فى الناتج المحلى، بالإضافة إلى إعادة هيكلة مزيج الطاقة بالتعاون والعمل التكاملى مع وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة لزيادة نسبة الطاقة المتجددة فى مزيج الطاقة المصرى إلى 42٪ بحلول عام 2030.

زر الذهاب إلى الأعلى