خطة طموحة لزيادة صادرات الأدوية إلى 3 مليارات دولار بحلول عام 2030

أكد الدكتور على الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية، اليوم الإثنين، وجود خطة طموحة للوصول بالصادرات من قطاع الأدوية إلى 3 مليارات دولار بحلول عام 2030، وهو ما يعكس قدرة مصر على المنافسة عالميا.

جاء ذلك خلال استقال الدكتور على الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية، وفدا رفيع المستوى يضم أحد عشر سفيراً من دول أمريكا اللاتينية، لزيارة مدينة الدواء المصرية “چبتو فارما” وذلك لتعزيز سبل التعاون المشترك بين مصر ودول أمريكا اللاتينية في مجال الصناعات الدوائية.

خطة طموحة لزيادة صادرات الأدوية إلى 3 مليارات دولار

كما يأتي ذلك في إطار سعي الهيئة المستمر لتعزيز سبل التعاون مع دول أمريكا اللاتينية، ودعما للجهود الرامية لخلق شراكات استراتيجية تسهم في تحقيق نفاذية الدواء المصري لكافة الأسواق الدولية، بما يتماشى مع استراتيجية الدولة المصرية لدعم الاقتصاد المصري وزيادة الصادرات.

من جهته، أكد السفير أشرف منير، نائب مساعد وزير الخارجية لشؤون أمريكا اللاتينية، أن الدواء المصري يتمتع بجودة عالمية وأسعار تنافسية تقل عن نظيراتها في الدول الأخرى، وبالتالي فإن هذه الميزة التنافسية تفتح الأسواق اللاتينية أمامه.

وتتكامل الجهود بين كل أجهزة الدولة للوصول إلى تحقيق الزيادة المنشودة في صادرات الدواء، وأن الدولة المصرية بكل مؤسساتها الحكومية وشركاء الصناعة يسعون إلى تلبية احتياجات سوق الدواء الكبير بأمريكا الجنوبية، وأن الزيارة تأتي في إطار الجهود الرامية إلى إظهار القدرات المصرية في تصنيع الدواء وجاهزيتها للتصدير.

وأكد حرص هيئة الدواء المصرية على توسيع آفاق التعاون المشترك بما يسهم في تعزيز الشراكات الاستراتيجية وفتح أسواق جديدة للمنتجات الدوائية المصرية، مشيرا إلى المقومات الصناعية الهائلة التي تتمتع بها مصر بالقطاع الدوائي.

مصر تصبح الدولة الأولى إقليمًيا في تحقيق الاكتفاء الذاتي الدوائي

وتابع: قطاع الأدوية يشهد نموا ملحوظا خلال السنوات الأخيرة، مما جعل مصر تصبح الدولة الأولي إقليمًيا في تحقيق الاكتفاء الذاتي الدوائي بنسبة بلغت%91.3، وأن مصر تصدر لأكثر من 147 دولة حول العالم، وأن هيئة الدواء حصلت على أكثر من 11 اعتمادا دوليا خلال السنوات الخمس الأخيرة.

وقدم عرضًا تفصيليًا حول حجم سوق الدواء المصري، الذي يشهد تطورًا ملحوظًا، حيث تضم مصر أكثر من 170 مصنعًا للأدوية البشرية و116 مصنعًا للأجهزة الطبية، بالإضافة إلى 4 مصانع للمواد الخام والمنتجات البيولوجية، مع خطة طموحة للوصول إلى 3 مليارات دولار بحلول عام 2030، وهو ما يعكس قدرة مصر على المنافسة عالميًا.

وأشار إلى الأهمية التي توليها الدولة المصرية إلى تصدير الأدوية لمختلف دول العالم، ورغبتنا في التوسع في أمريكا اللاتينية، حيث يحظى الدواء المصري بتنافسية وجودة عالية، وذلك في ظل ما يتمتع به النظام الدوائي المصري من سمعة عالمية في ظل حصول هيئة الدواء المصرية مؤخرا على اعتماد منظمة الصحة العالمية في مجال الأدوية.

زر الذهاب إلى الأعلى