دياموند بو عبود: بكيت بحرقة عند قراءتى لفيلم “أرزة”.. خاص
أعربت الفنانة دياموند بو عبود عن إعجابها العميق بفيلم “أرزة”، مؤكدة أن هذا العمل يحمل لها أهمية خاصة، حيث أنه من الأعمال التى لمستها داخليا وتأثرت بها.
دياموند بو عبود تبكي بسبب أرزه
وقالت دياموند بو عبود في تصريح لخاص عن مصر: “سعدت للغاية بمشاركة الفيلم في المهرجان، وكانت ردود الفعل الإيجابية التي تلقيتها عن العمل مصدر سعادة كبيرة لي، وعندما عرض عليّ السيناريو من قبل المنتج والمؤلف لؤى خريش والمخرج فيصل سام شعيب، شعرت بشغف شديد، وعند قراءتي له بكت عيناي بحرقة.
اقرأ أيضا : مسلسل “موضوع عائلي 3”.. رانيا يوسف تخدر وتخطف ماجد الكدواني
دياموند بو عبود تواجه تحديات بفيلم أرزة
وأضافت دياموند بو عبود: وجدت فيه كل ما كنت أطمح لتقديمه، وخاصة من خلال شخصية امرأة لبنانية تُواجه تحديات وآلاماً في مجتمع يعاني من أزمات اقتصادية واجتماعية وسياسية”.
قصة فيلم أرزة
فيلم “أرزة” هو رحلة إنسانية في قلب الحياة اللبنانية، حيث تسلط الأضواء على التوترات والصراعات اليومية التي يواجهها المجتمع اللبناني.
تدور القصة حول شخصية “أرزة”، امرأة لبنانية قوية تسعى لتحقيق أهدافها بالرغم من التحديات التي تواجهها، مثل سرقة دراجتها النارية، وهو حدث يرمز إلى قسوة الواقع اللبناني الذي يتسم بعدم الاستقرار.
في قلب العمل، نجد معالجة لعدد من القضايا الإنسانية العميقة، كالصراع الداخلي للشخصية أمام الأزمات، وعلاقاتها الأسرية والعاطفية التي تتأثر بالبيئة الاجتماعية والسياسية المحيطة.
مخرجة الفيلم ميرا شعيب
أما في الجانب الفني، فقد أبدعت مخرجة الفيلم، ميرا شعيب، في تقديم فيلم ينبض بالحيوية والشبابية، مستخدمةً كاميرتها لتسجيل مشاهد حية من شوارع بيروت، بدءاً من طريق الجديدة وصولاً إلى بدارو، كل مشهد من مشاهد الفيلم يعكس تفاصيل الحياة اليومية في الأحياء الشعبية، مما أضفى على العمل أصالة وواقعية، وأتاح للمشاهد فرصة الانغماس في تفاصيل البيئة اللبنانية بكل ما فيها من دفء وعلاقات أسرية وثقافية.
فيلم لصوص الدراجات
ويستند الفيلم إلى فكرة مستوحاة من الفيلم الإيطالي “لصوص الدراجات”، لكنه يعالج القصة من منظور لبناني خاص، مما أضاف للعمل بعداً فريداً يعكس التحديات المحلية التي تواجهها المرأة اللبنانية. “أرزة” ليست مجرد قصة عن سرقة دراجة، بل هي شهادة على صمود المرأة اللبنانية التي تواجه مصاعب الحياة بكل شجاعة وإصرار، متسلحةً بعزيمة لا تلين من أجل أسرتها ومجتمعها.