ديفيد ألابا يثير القلق في ريال مدريد
أثار تعافي ديفيد ألابا من إصابة خطيرة مخاوف كبيرة داخل ريال مدريد لدرجة أنه ليس جزءًا حاليًا من خطط النادي المباشرة، ويرجع ذلك في المقام الأول إلى المشكلات المستمرة المتعلقة بحالته البدنية.
في الواقع، وفقًا لتقارير، فإن تعافيه بعيد عن المستوى التنافسي المطلوب للعودة إلى الملاعب، مما يجعل النادي غير متأكد من الموعد الذي قد يعود إليه.
وعانى ألابا من تمزق في الرباط الصليبي الأمامي في ساقه اليسرى خلال مباراة ضد فياريال في ديسمبر 2023، ومر ما يقرب من عام على الإصابة، لكن الطريق إلى عودته لا يزال غير ممهد.
وعلى الرغم من أن ألابا استأنف التدريبات الخفيفة في نوفمبر، والتي تضمنت التعامل مع الكرة على أرض الملعب، إلا أن التقدم كان بطيئًا.
علاوة على ذلك، تزايد حماسه مع بداية شهر ديسمبر، لكن التوقعات العامة تظل حذرة، ويخفف من التفاؤل بعودة اللاعب في وقت قريب.
ريـال مدريد يشعر بالقلق
يلاحظ المراقبون في ملعب تدريبات ريال مدريد أن مستويات اللياقة البدنية الحالية لألابا وأدائه في الدورات التدريبية لا يشيران إلى أن اللاعب جاهز للمنافسة على مستوى عالٍ.
وتشير تمارين تعافيه إلى أنه لا يزال بعيدًا عن اللياقة البدنية، ولا يوجد جدول زمني واضح لعودته.
اقرأ أيضًا.. رسميًا.. تأجيل مباراة ديربي ميرسيسايد بين ليفربول وإيفرتون
وما يزال النادي حذرًا من التعجيل بعودته، مع العلم بأهمية ألابا المناسب تمامًا لخطط الفريق.
على الرغم من هذه التحديات، يواصل المدرب كارلو أنشيلوتي النظر إلى ألابا كجزء لا يتجزأ من الفريق ويأمل أن يتمكن من العودة خلال الموسم الحالي.
متى يستطيع ألابا اللعب مع ريال مدريد؟
الخطة الأولية هي أن يكون ألابا جاهزًا بحلول يناير 2025، بالتزامن مع افتتاح فترة الانتقالات الشتوية.
ومع ذلك، لا تزال حالة عدم اليقين قائمة، حيث لم يتم تحديد موعد نهائي لعودته، ومن المحتمل حدوث المزيد من التأخير.
مع اقتراب فترة انتقالات يناير، يواجه ريال مدريد قرارًا بشأن تعزيز خياراته الدفاعية أو الاعتماد على عودة ألابا النهائية.
في الوقت الحالي، يعد الصبر والإدارة الدقيقة من الأولويات حيث يعمل النمساوي على استعادة لياقته الكاملة.
