رئيس الوزراء يحدد موعد عودة الإنتاج بـ حقل ظهر واكتشافات جديدة

كشف رئيس مجلس الوزراء، الدكتور مصطفى مدبولي، أن الإنتاج في حقل ظهر سيبدأ مرة أخرى خلال الأسابيع المقبلة، مع زيادة وتيرة الإنتاج داخل حقل “ظهر” خلال الفترة القادمة.

زيادة الإنتاج في حقل ظهر

وأشار إلى أن زيارته لسفينة الحفر “سايبم 10000” الخاصة بحقل ظهر، تعتبر ردًا واضحًا تمامًا على ما أثير حول شكوك مُتابعة شركة “إيني” لأعمالها بمصر وليس لديها رؤية لبدء الحفر في حقل ظهر.

وأكد وصول الحفار في الميعاد المحدد له في شهر يناير الماضي، لافتاً إلى أهمية الزيارة والاستماع إلى وعود والتزام قيادات الشركة بالجدول الزمني المٌقرر مع الدولة.

وقال خلال مؤتمر صحفي عقب اجتماع مجلس الوزراء الأسبوعي 13 فبراير 2025: الأهم من هذا تأكيد قيادات الشركة على خطة الشركة بالتوسع في الحفر على مدار العامين القادمين، وأن توقعاتهم ستصبح بشرى خير لمصر باكتشافات جديدة وزيادة في حجم الإنتاج خلال العامين القادمين.

وأضاف: وهو ما أكده رئيس الشركة أثناء مقابلته في منتدى دافوس، مشيراً إلى تأكيد وشرح قيادات الشركة على أرض الواقع بالأماكن المتوقع أن يكون فيها زيادة إنتاج على مدار العامين المقبلين.

وعقد مدبولي بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، المؤتمر الصحفي الأسبوعي بحضور أحمد كجوك، وزير المالية، والمهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية.

وترأس رئيس مجلس الوزراء، الدكتور مصطفى مدبولي، الخميس 13 فبراير 2025، اجتماع الحكومة، حيث استعرض ملخصًا لأبرز الأحداث السياسية التي شهدتها المنطقة خلال الأيام الماضية، وفي مقدمتها تطورات الأوضاع في قطاع غزة، وما تفرضه من تأثيرات خطيرة على المستويين الإقليمي والعالمي.

اجتماع مجلس الوزراء برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي
اجتماع مجلس الوزراء برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي

نفاذ المساعدات الإنسانية

وأكد استمرار جهود الدولة المصرية في العمل من أجل ضمان التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار، وتخفيف معاناة أهالي القطاع عبر تيسير نفاذ المساعدات الإنسانية ومواد الإغاثة إليهم، بالتعاون مع مُختلف الشركاء.

وأشار إلى أهمية جهود الرئيس عبد الفتاح السيسي، في التواصل الدائم مع قادة العالم والمنظمات الدولية للتشاور بشأن الظروف الطارئة التي تشهدها المنطقة.

ولفت إلى الرسائل التي تضمنها الاتصال الهاتفي الذي تلقاه الرئيس السيسي من أنطونيو جوتيريش، سكرتير عام الأمم المتحدة، والذي شهد استعراض جهود مصر لتثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتبادل إطلاق سراح الرهائن والمحتجزين وتيسير وصول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.

وتطرق إلى تشديد الجانبين على ضرورة الإسراع في بدء عمليات إعادة إعمار قطاع غزة، بما يضمن استعادة الحياة الطبيعية في القطاع، والتأكيد في هذا الإطار على رفض إخلاء قطاع غزة من الفلسطينيين ومحاولات تهجيرهم، وعلى ضرورة تضافر جهود المجتمع الدولي في هذا الصدد.

ولفت إلى أهمية إعلان مصر استضافة قمة عربية طارئة يوم 27 فبراير الجاري ـ بعد التنسيق مع مملكة البحرين الرئيس الحالي للقمة العربية، لبحث التطورات المُستجدة والخطيرة للقضية الفلسطينية.

اقرأ أيضًا

مدبولي: التضخم في تراجع ونترقب انخفاضًا أكبر.. ولا علاقة بين زيادة الأجور وارتفاع الأسعار

زر الذهاب إلى الأعلى