رابطة الجامعات الإسلامية والجامعات المصرية تبحثان التعاون البيئي
تبحث رابطة الجامعات الإسلامية والجامعات المصرية أسس التعاون بينهما فيما يخص مشروعات تخرج طلاب كلية الإعلام والهندسة في المجال البيئي، لعرض رؤية الشباب والاستفادة منها، وذلك بعد التنسيق مع وزارة التعليم العالي.
سيتم التنسيق على مستوى الرابطة ومخاطبة الجامعات الأعضاء لمعرفة الكليات والمراكز البحثية الخاصة بالبيئة والأنشطة البيئية التي يتم تنفيذها، حيث سيكون هناك دعوة لعرض الأفكار والمشاركة فيها، مع دعوة الجامعات لتنشيط المجال البحثي في مجال حماية البيئة والتغيرات المناخية وإتاحة تلك البحوث لعرض ما يمكن الاستفادة منه.
رابطة الجامعات الإسلامية والجامعات المصرية تبحثان التعاون البيئي
جاء ذلك خلال لقاء الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، والدكتور سامي الشريف أمين عام رابطة الجامعات الإسلامية، والوفد المرافق له، لبحث سبل التعاون المشترك بين الوزارة والرابطة.
أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة على استعدادها وترحيبها بأية تعاون يكون في صالح دمج المفاهيم البيئية في القطاعات المختلفة، ورفع الوعي البيئي سواء داخل مصر أو خارجها، مشيرة أن مصر في ملف البيئة وبقيادة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي صنعت تحولًا ديناميكيًا في هذا الملف على المستويين الإقليمي والدولي، وهو ما ظهر جليًا في استضافة مصر COP27.
وأشارت الوزيرة إلى أن هناك ثلاث موضوعات رئيسية، التنوع البيولوجي، وتغير المناخ، والتصحر وتدهور الأراضي، باعتبارهم أقدم 3 اتفاقيات تم اصدارهم عام 1992 وهم أساس مفهوم التنمية المستدامة، مشيرة أن هذا العام سيشهد تنظيم الـ 3 مؤتمرات لتلك الاتفاقيات في حدث قلما يتم اجتماعهم معًا في عام واحد، حيث سيتم تنظيم مؤتمر التنوع البيولوجي في كولومبيا، ومؤتمر تغير المناخ COP29 في أذربيجان، ومؤتمر التصحر في المملكة العربيه السعودية بالرياض، مؤكدة على دعمها لكافة المجهودات التي تقوم بها المملكة وتقديم يد العون كدولة شقيقة فى تنظيم هذا المؤتمر.
اقرأ أيضاً.. شركة عالمية تعتزم الاستثمار في مشروع وسائل النقل الصديقة للبيئة
من جانبه أكد الدكتور سامي الشريف، أمين عام رابطة الجامعات الإسلامية، على أهمية مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي بإعادة بناء الإنسان في الجمهورية الجديدة ونشر الوعي البيئي، مؤكداً إلى الحاجة على وصول تلك الأفكار عن حماية البيئة من منظور ديني.
وأعرب عن استعداد رابطة العالم الإسلامي للتعاون من خلال تنظيم أنشطة وفعاليات لحماية البيئة ونشر الوعي والثقافة البيئية، والدفاع عن حقوق الدول الفقيرة في أخذ حظها مما تقدمه دول العالم والأمم المتحدة لحماية البيئة، باعتبارها أكثر الدول المتضررة فيما يخص القضايا البيئية.