راشفورد يتخذ كل الخطوات للانتقال إلى برشلونة

وفقًا لصحيفة “سبورت”، فإن ماركوس راشفورد، مهاجم مانشستر يونايتد، مستعد لبذل كل ما في وسعه لإتمام انتقاله إلى برشلونة هذا الصيف.

يلعب اللاعب الإنجليزي الدولي حاليًا معارًا إلى أستون فيلا، وقد ازداد إصراره على الانضمام إلى البلوجرانا، بل إنه مستعد للتخلي عن أولد ترافورد لتأمين انتقاله.

اتخذ راشفورد خطوات فعالة نحو هذا الهدف من خلال الاستعانة بوكيل الأعمال الشهير بيني زاهافي لتسهيل الصفقة.

وكان زاهافي، الذي تربطه علاقات قوية بإدارة برشلونة، عاملًا أساسيًا في ضم روبرت ليفاندوفسكي وهانسي فليك إلى النادي.

موقف مانشستر يونايتد من بيع راشفورد إلى برشلونة

لجعل الصفقة أكثر جدوى للنادي الكتالوني، عرض محيط راشفورد بالفعل عدة خيارات على برشلونة، بما في ذلك إمكانية الإعارة لموسم واحد مع خيار الشراء.

ومع ذلك، لا يفضل مانشستر يونايتد هذا الحل المؤقت، ويسعى النادي الإنجليزي لبيعه بشكل دائم، ويقال إنه يطلب مبلغًا يقارب 40 مليون جنيه إسترليني، وهو مبلغ سيكون أستون فيلا، ناديه الحالي، على استعداد لدفعه.

ربما يكون الأمر الأكثر دلالة هو استعداد راشفورد لقبول تخفيض راتبه إذا كان ذلك يعني اللعب في برشلونة.

اقرأ أيضًا.. صفقة تصل 80 مليون يورو.. برشلونة يجدد محاولاته لخطف نجم ليفربول

يعد المهاجم من أعلى اللاعبين دخلاً في الدوري الإنجليزي الممتاز، وراتبه الحالي يفوق بكثير الإمكانيات المالية لبرشلونة.

ومع ذلك، يقال إن راشفورد يرى في الانتقال إلى برشلونة فرصة مثالية في مسيرته لاستعادة مستواه والانضمام إلى مشروع يراه طموحًا ومصممًا لتحقيق النجاح على المدى الطويل.

راشفورد لا يرى مستقبله في أولد ترافورد

يبدو أن راشفورد لا مستقبل له في أولد ترافورد، وهو حريص على التحكم في مصيره، حتى لو كان ذلك يعني التنازل عن عروض مغرية من الدوري الإنجليزي الممتاز أو المملكة العربية السعودية خاصة وأن قلبه معلق ببرشلونة.

في الوقت الحالي، يتبنى الفريق الكتالوني نهجًا حذرًا، فهم يدركون اهتمام راشفورد ويقدرون جودته وملاءمته للمشروع الرياضي الحالي، ومع ذلك، لم يتخذ قرار نهائي بعد.

لا يزال برشلونة مركزًا على التعاقد مع جناح من الطراز الرفيع هذا الصيف، لكنهم يقيمون جميع خياراتهم قبل الالتزام.

قد يكون راشفورد بالفعل الخيار الذي يريدونه، لكن التوقيت والمرونة المالية عاملان أساسيان.

مع استعداد راشفورد للتضحية ماليًا والضغط من جانبه، أصبحت الكرة الآن في ملعب برشلونة.

السؤال هو: هل سيتحرك النادي الكتالوني بسرعة كافية، أم أن صبر اللاعب الإنجليزي سينفد وسط عروض منافسة.

زر الذهاب إلى الأعلى