لا خطوط حمراء في السينما.. رانيا يوسف لـ خاص عن مصر: الصحافة تحرف تصريحاتي

أوضحت الفنانة رانيا يوسف سبب تصنيفها كفنانة مثيرة للجدل، مشيرة إلى أن تصريحاتها هي السبب الرئيسي في ذلك، وأصبح الذي يتصدر المشهد بشكل شبه دوري أفعالها وتصريحاتها وليس أعمالها.

رانيا يوسف ترد بقوة على إثارتها للجدل

وقالت رانيا يوسف لخاص عن مصر: ليس تصريحاتي هي التي تثير الجدل بقدر ما هي شخصيتي، وكثير من التصريحات التي يتم تداولها عني يتم اقتطاعها من سياقها أو تحريفها، لهذا السبب لا أعتبر هذه المسألة أزمة لي، بل هي في الأساس أزمة لدى المتلقي، ولذلك، توقفت عن الرد على هذه التصريحات، وأصبحت أتجاهلها تمامًا.

اقرأ أيضًا : صلاح عبد الله لخاص عن مصر: مشاهدي على الكرسي المتحرك الأصعب في وتقابل حبيب

رانيا يوسف.. الجدل والشو لا علاقة لهما بحياتي الشخصية

وأضافت رانيا يوسف: أعتقد أن حياتي الشخصية يجب أن تظل بسيطة، وأن أركز على تقديم أعمال فنية تهم الجمهور، الجدل والشو لا علاقة لهما بعملي الشخصي، بل بعملي الفني فقط.

تصريحاتها المثيرة للجدل

أثارت الفنانة جدلاً واسعاً بتصريحاتها الصريحة عن حياتها الشخصية والمهنية، وكشفت عن طبيعة عملها المكثف قائلة: «أعود إلى منزلي يوميًا بين الساعة الرابعة والخامسة فجرًا، وأحيانًا أعمل لثلاثة أيام متواصلة دون الرجوع للمنزل»، معبرة عن أملها في العثور على رجل يتفهم طبيعة عملها.

وتطرقت إلى موضوع الزواج بنظرة نقدية، معتبرة أن مفهوم الزواج في المجتمعات العربية «غير صحيح»، مشيرة إلى أن الكثيرين يدخلون في علاقة الزواج بدافع الإنجاب أو قلة الحرية، وأضافت: «حاليًا، الزواج ليس ضمن أولوياتي».

وعن علاقتها ببناتها، وصفت نفسها بأنها أم ليبرالية، تؤمن بحرية بناتها ضمن إطار القيم والأخلاق، قائلة: «أتفهم بناتي وأمنحهن الحرية طالما لا يضر ذلك الآخرين.

وأوضحت: أريد أن أكون صديقة لهن، وأحرص على ألا أخسر العلاقة بيننا»، وأنها تشجع بناتها على اتخاذ قراراتهن بأنفسهن، معتبرة أن دورها كان في وضع الأسس والتوجيه، لكنها تترك لبناتها حرية الاختيار.

أما عن مشوارها الفني، فقد أكدت أنها لا تمانع تقديم أدوار جريئة إذا تطلب المشهد ذلك، مشددة: «ليس لدي خطوط حمراء في السينما، يمكنني تقديم مشاهد جريئة أو ارتداء مايوه بكيني إذا كان ذلك يخدم العمل، بالطبع، هناك تفاصيل يمكنني مناقشتها مع المخرج إذا لزم الأمر».

مسلسل جريمة منتصف الليل

وعرض لها فى رمضان مسلسل “جريمة منتصف الليل” الذى انتهى بنهاية درامية مشوقة كشفت عن القاتل الحقيقي، وهو دكتور ناجح (أحمد عبد العزيز)، الذي ارتكب جريمتي قتل ميسون (ميار الغيطي) وميرفت (ملك قورة) بناءً على تحريض دكتورة مها (ليلى سلمان).

كان الدافع وراء هذه الجرائم حماية نجله تامر (محمد مهران) من خطر انكشاف فيديوهات تظهره متعاطيًا للمخدرات، مما أشعل صراعًا مظلمًا تصاعدت حدة أحداثه طوال المسلسل.

التحالف المظلم بين ناجح ومها شكل قلب الأحداث، حيث أضاف طبقة من التوتر والتشويق جعلت الجمهور مشدودًا لمعرفة مصير الشخصيات. هذا التحالف أسهم في تصاعد الدراما، محققًا توترًا مستمرًا حتى الكشف عن هوية القاتل.

تحقيق العدالة

أنهت التحقيقات بتوقيع حكم الإعدام على دكتور ناجح ودكتورة مها، بعد إدانتهم بالقتل، التحريض، الفساد الجامعي، وتجارة المخدرات، كما حُكم بالسجن على سلامة سلام (أحمد منير) ومحمد شيبة بتهمة الاتجار بالمخدرات، بينما وُجهت تهمة التعاطي إلى تامر.

من ناحية أخرى، برئ كل من طارق (حسني شتا) وصبري (أحمد جمال سعيد) من تهمة القتل، مما أنهى القضية بشكل درامي يليق بتصاعد الأحداث.

النهاية حملت رسالة قوية حول أهمية مكافحة الفساد والانحراف، وأبرزت تأثير ذلك على الأفراد والمجتمع. القاضي في المشهد الختامي شدد على ضرورة إصلاح المجتمع ومواجهة الانحراف، مما منح المسلسل طابعًا اجتماعيًا عميقًا.

بوادر جزء ثانٍ

المفاجأة الكبرى كانت الإعلان عن جزء ثانٍ، حيث ظهرت عبارة: “انتظرونا في الجزء الثاني من جريمة منتصف الليل”، ما ترك الجمهور متشوقًا لمعرفة المزيد عن مصير الشخصيات وتطور الأحداث في الجزء القادم.

نجاح ساحق وتحضيرات للجزء الثاني

المسلسل من تأليف محمد الغيطي، وإخراج عصام شعبان، وإنتاج AA One Shoot للمنتج علاء الزير. وقد أعلن المنتج أن التحضيرات للجزء الثاني ستبدأ مباشرة بعد شهر رمضان، مع اختيار فريق عمل جديد، مما يثير توقعات كبيرة لدى الجمهور.

عرض المسلسل حصريًا خلال شهر رمضان على قناة المحور وقناة mix، بالإضافة إلى منصة تويست، وحقق نجاحًا باهرًا نال استحسان الجمهور والنقاد، مما يجعله واحدًا من أبرز الأعمال الدرامية في موسمه.

زر الذهاب إلى الأعلى