رسائل ومشاهد وقرارات.. ماذا حدث في ليلة تنصيب ترامب؟
في ليلة استثنائية لن تنساها أمريكا، عاد دونالد ترامب إلى البيت الأبيض بعدما أدى اليمين في القاعة المستديرة تحت قبة الكابيتول، ليصبح الرئيس السابع والأربعين للولايات المتحدة.
ومنذ اللحظات الأولي لعودته، أطلق الرئيس الأمريكي موجة عارمة من القرارات التنفيذية التي تقوض بعض أهم إنجازات سلفه بايدن، والتي تظهر أيضاً عظمة الولايات المتحدة وقوتها تطبيقاً للشعار الذي رفعه منذ اقتحامه الحلبة السياسية في واشنطن عندما فاز في انتخابات عام 2016 «فلنجعل أميركا عظيمة مرة أخرى».
واستهل الرئيس يومه الأول بسلسلة من القرارات التنفيذية الحازمة التي جذبت الأنظار داخل البلاد وخارجها.
الطقوس والمراسم
بالعودة لمراسم التنصيب، فقد شهدت واشنطن موجة صقيع قطبية نقلت مراسم التنصيب الرئيسية إلى داخل الكابيتول.
بدأ ترامب يومه بزيارة كنيسة القديس يوحنا، ثم احتسى الشاي مع بايدن في مبنى بلير، قبل أن يتوجه إلى الكابيتول حيث انتظرته الحشود.
أداء القسم على نسختين من الانجيل
أدى نائب الرئيس جيه. دي. فانس القسم الدستوري أولاً، تلاه ترامب الذي استخدم نسختين من الكتاب المقدس: نسخة العائلة والنسخة الأولى التي استخدمها أبراهام لينكون، عقب ذلك، وقع ترامب على أكثر من 100 قرار تنفيذي.
خطاب التنصيب
في خطابه الذي استمر 30 دقيقة، أعلن ترامب “بداية العصر الذهبي لأميركا”، مؤكدًا استعادة السيادة والأمن والتوازن في العدالة.
شدد على وضع أمريكا أولاً وأشار إلى التحديات التي تواجه البلاد، متعهدًا بالقضاء عليها.
القرارات التنفيذية لـ ترامب
أبرز القرارات التي وقعها الرئيس بعد تنصيبه مباشرة إعلان حالة الطوارئ على الحدود الجنوبية لوقف الهجرة غير الشرعية، وتصنيف الكارتلات منظمات إرهابية.
إضافة لتعزيز القوة العسكرية الأمريكية والتركيز على إنهاء الحروب غير الضرورية، وإطلاق عملية لاستخراج مزيد من النفط والغاز وإنهاء سياسة هندسة العرق والجنس اجتماعيًا.
رسائل إلى الداخل والخارج
أعلن ترامب استعادة الهيمنة الأمريكية على قناة بنما وتغيير اسم خليج المكسيك إلى خليج أميركا. كما أكد عودة الرهائن الأمريكيين من الشرق الأوسط. وتعهد بإطلاق “ثورة الحس السليم” لإعادة بناء البلاد.
ترامب والسياسة الخارجية
شدد ترامب على بناء أقوى جيش في العالم، مع التركيز على السلام وإنهاء الحروب، وأكد أن إدارته ستعمل على تحقيق النجاح الوطني والتغيير الجذري في السياسات الأميركية.
واختتم ترامب خطابه برسالة تفاؤل، داعيًا الأميركيين إلى العمل بشجاعة وقوة لإحياء أعظم حضارة في التاريخ.
وأشاد بإنجازات أسلاف الأمريكيين في بناء جمهورية عظيمة وشعب استثنائي.
اقرأ أيضا
تقاليد يوم التنصيب..مشاهد لن تنساها أمريكا في ذكرى تسليم السلطة