في إعلان صادم، أعلن رافائيل فاران أنه سيعتزل كرة القدم، بعد أشهر من خروجه من مانشستر يونايتد للانضمام إلى الوافد الجديد في دوري الدرجة الأولى الإيطالي كومو.
ودع فاران يونايتد عندما انتهى عقده الموسم الماضي، ثم بدأ فصلًا جديدًا مع كومو، الذي صعد إلى الدوري الإيطالي الممتاز، ووقع عقدًا لمدة عامين مع الفريق الذي يملكه سيسك فابريجاس.
ومع ذلك، حلت الكارثة حيث تعرض فاران لإصابة خطيرة في الركبة في أول مباراة له مع النادي.
في سن الـ 31 عامًا، اختار قلب الدفاع الدولي الفرنسي إسدال الستار على مسيرته اللامعة التي شهدت فوزه بأربعة ألقاب في دوري أبطال أوروبا، وثلاثة ألقاب في الدوري الإسباني وكأس الملك مع ريال مدريد، إلى جانب كأس الاتحاد الإنجليزي وكأس الرابطة الإنجليزية خلال فترة وجوده في يونايتد.
بيان اعتزال فاران كرة القدم
وقال فاران عبر حسابه على إنستغرام: “يقولون إن كل الأشياء الجيدة يجب أن تنتهي، في مسيرتي، واجهت العديد من التحديات، وصعدت إلى مناسبة تلو الأخرى، وكان من المفترض أن يكون كل ذلك مستحيلًا”.
وأضاف: “ذكريات ستدوم مدى الحياة، وبالتفكير في هذه اللحظات، أعلن بفخر كبير وشعور بالإنجاز اعتزالي اللعبة التي نحبها جميعًا”.
وتابع: “أنا ألتزم بأعلى المعايير، أريد الخروج بقوة، وليس مجرد التمسك باللعبة، يتطلب الأمر جرعة كبيرة من الشجاعة للاستماع إلى قلبك وغريزتك، الرغبة والاحتياجات شيئان مختلفان، ولقد سقطت وقمت ألف مرة، وهذه المرة، هذه هي اللحظة المناسبة للتوقف وتعليق حذائي”.
وواصل: “لقد أحببت القتال من أجل نفسي، والأندية، وبلدي، وزملائي، وأنصار كل فريق لعبت له، من لانس إلى مدريد إلى مانشستر، واللعب لمنتخبنا الوطني، لقد دافعت عن كل شارة بكل ما أملك، وأحببت كل دقيقة من الرحلة”.
اقرأ أيضًا.. شرط ألكسندر أرنولد لتمديد عقده مع ليفربول
وأكمل: “إن اللعبة على أعلى مستوى هي تجربة مثيرة، إنها تختبر كل مستوى من جسدك وعقلك، والمشاعر التي نختبرها لا يمكنك العثور عليها في أي مكان آخر، وكرياضيين، نحن لا نشعر بالرضا أبدًا، ولا نقبل أبدًا إلا بالنجاح، هذه طبيعتنا وما الذي يغذينا”.
وتابع: “ليس لدي أي ندم، لن أغير أي شيء، لقد فزت بأكثر مما كنت أحلم به، ولكن بعيدًا عن الأوسمة والجوائز، أنا فخور بأنني بغض النظر عن ذلك، تمسكت بمبادئي المتمثلة في الصدق، وحاولت أن أترك كل مكان أفضل مما وجدته، وآمل أن أكون قد جعلتكم جميعًا فخورين”.
وأضاف: “وهكذا، تبدأ حياة جديدة خارج الملعب، سأبقى مع كومو، فقط بدون استخدام حذائي وواقي ساقي، وهو شيء أتطلع إلى مشاركة المزيد عنه قريبًا”.
وأتم: “في الوقت الحالي، إلى أنصار كل ناد لعبت له، إلى زملائي في الفريق والمدربين والموظفين من أعماق قلبي، أشكركم على جعل هذه الرحلة أكثر خصوصية مما يمكن أن تتوقعه أحلامي، شكرًا لكرة القدم”.
