رغم فشل آخر تعاونين.. ليلى علوي وبيومي فؤاد يجتمعان في ابن مين فيهم

أثارت الفنانة ليلى علوي حالة من الجدل الواسع بعد إعلان التعاون مجددا مع الفنان بيومي فؤاد،  وذلك من خلال فيلم “ابن مين فيهم”، وهو التعاون الرابع على التوالي.

ليلى علوى.. غضب نتيجة فشل التجربة السابقة

وبرغم حالة الغضب التي عبر عنها الجمهور الناتج عن فشل تعاون ليلى علوي وبيومي فؤاد خاصة فى آخر تجربتين وهما “المستريحة وجوازة توكسيك”، إلا أنهما حرصا على تكرار التجربة للمرة الخامسة من خلال فيلم “ابن مين فيهم”.

اقرأ أيضًا : طريقة مشاهدة مسلسل لعبة الحبار الجزء الثالث كامل مترجم HD

ليلى علوي.. تجربة سينمائية بطابع كوميدي

وبدأت ليلى علوي تصوير مشاهد فيلمها الجديد “ابن مين فيهم”، في تجربة سينمائية تحمل طابعًا كوميديًا اجتماعيًا، وتعيد من خلالها التعاون مع الفنان بيومي فؤاد، بعد عدة مشاركات ناجحة جمعتهما خلال السنوات الأخيرة.

والفيلم من إخراج هشام فتحي، وتأليف لؤي السيد، ويُعد من أبرز الأعمال المنتظرة في الموسم السينمائي المقبل.

طابع خفيف

الفيلم يجمع بين الطابع الخفيف والطرح الإنساني العميق، من خلال قصة تدور حول شخصية “رشدي”، رجل أعمال يعيش حياته بلا التزامات أو ضوابط.

ويهوى التعدد في الزيجات ويتهرب من المسؤولية، في مشاهد تعكس واقع بعض الشخصيات المتحررة من القيود الاجتماعية.

ولكن الأحداث تأخذ منحى مختلفًا حين تدخل حياته المحامية الصارمة “ماجدة”، التي تجسد دورها ليلى علوي، لتضعه في مواقف لم يكن يتوقعها.

قصة الفيلم

تبدأ القصة حين تجبر الظروف رشدي على الانخراط في رحلة للبحث عن ابنه الذي لا يعرف عنه شيئًا.

وتقوده هذه الرحلة إلى مواجهة سلسلة من المفارقات الكوميدية، والمواقف المتشابكة التي تكشف شيئًا فشيئًا عن الجانب الإنساني في شخصيته، وتدفعه لإعادة النظر في أسلوب حياته واختياراته السابقة.

ومن خلال العلاقة المتوترة والطريفة التي تنشأ بينه وبين ماجدة، يطرح الفيلم تساؤلات عميقة حول الأسرة، والهوية، والمسؤولية الأبوية، في إطار يمزج بين الضحك والتأمل.

أبطال الفيلم

يشارك في بطولة الفيلم إلى جانب علوي وفؤاد، النجم الصاعد أحمد عصام السيد، في واحدة من أبرز مشاركاته الفنية، إلى جانب نخبة من الفنانين سيتم الإعلان عن أسمائهم خلال الفترة المقبلة.

قضايا حقيقية

من جانبه، عبر المخرج هشام فتحي عن سعادته بتعاون نخبة من النجوم في هذا العمل، مؤكدًا أن الفيلم يحمل روحًا مختلفة، تعتمد على كوميديا الموقف، لا الاستظراف، وتهدف إلى تسليط الضوء على قضايا حقيقية تمس كل بيت، ولكن بطريقة خفيفة ومحببة.