فن وثقافة

رفعت عيني للسما يمثل مصر في مهرجان شيكاجو السينمائي الدولي

يستمر المشهد السينمائي المصري في اكتساب التقدير الدولي بالفيلم الوثائقي “رفعت عيني للسما” المقرر أن يتنافس في مهرجان شيكاجو السينمائي الدولي الستين المرموق، والذي سيقام في الفترة من 17 إلى 27 أكتوبر 2024.

وفقا لتقرير موقع برودكاست برو مي، يستكشف هذا الفيلم، من إخراج ندى رياض وأيمن الأمير، الرحلة التحويلية للنساء القبطيات الشابات اللائي يتحدين الأعراف المجتمعية من خلال تشكيل فرقة مسرحية نسائية بالكامل. بعد فوزه التاريخي في كان، من المقرر أن يترك فيلم “رفعت عيني للسما” انطباعًا دائمًا على الجماهير العالمية.

إنجاز رائد في كان

عُرض فيلم “رفعت عيني للسما” لأول مرة في أسبوع نقاد كان في عام 2024 وسجل تاريخًا باعتباره أول فيلم مصري يفوز بجائزة L’Oeil d’or (جائزة العين الذهبية) المرموقة لأفضل فيلم وثائقي في مهرجان كان السينمائي السابع والسبعين. يسلط هذا الإنجاز المهم الضوء على صدى الفيلم العالمي وروايته القوية التي تتجاوز الحدود الثقافية.

استكشاف موضوعات الفيلم الوثائقي

يتناول الفيلم حياة مجموعة من الشابات القبطيات في مصر، واللاتي في سعيهن للتعبير عن أنفسهن، أسسن فرقة مسرحية. ومن خلال هذه المغامرة الفنية، يتنقلن عبر العملية المعقدة للانتقال إلى مرحلة البلوغ، ومواجهة التحديات التي يفرضها تربيتهم التقليدية. يلتقط المخرجان ندى رياض وأيمن الأمير التوتر بين التقاليد والحداثة، ويقدمان تصويرًا دقيقًا لمرونة النساء وإبداعهن.

خلف الكواليس: جهد تعاوني

كان صنع فيلم “رفعت عيني للسما” جهدًا تعاونيًا، يعرض مواهب فنانين مصريين مختلفين. عمل محمد خالد كمنتج، بدعم من المخرجين المساعدين هميس البلشي وضحى حمدي. وقد تم إضفاء الحيوية على السرد البصري للفيلم الوثائقي من خلال المصورين السينمائيين دينا الزنينى وأحمد إسماعيل وأيمن الأمير، في حين أضافت الموسيقى التصويرية المثيرة التي ألفها أحمد الصاوى عمقًا للسرد.

أقرا أيضا.. إحياء الإرث: مشهد الفن المعاصر النابض بالحياة في القاهرة

كما تم التقاط صوت الفيلم بدقة من قبل مصطفى شعبان وسامح نبيل وأسامة جوبيل وشدوى علي. وكان التحرير جهدًا جماعيًا شارك فيه فيرونيك لاجورد سيجوت وأحمد مجدي مرسي وأيمن الأمير وندى رياض، مما يضمن صدى جوهر الفيلم العاطفي مع جمهوره.

التأثير والاستقبال

يؤكد نجاح فيلم “رفعت عيني للسما” في كان واختياره لمهرجان شيكاجو السينمائي الدولي التقدير العالمي المتزايد للسينما المصرية. وقد أثار استكشاف الفيلم للثقافة والتعبير الفني داخل مجتمع محافظ صدى لدى الجماهير والنقاد الدوليين على حد سواء، مما جعله عملاً ثقافيًا مهمًا في السينما المعاصرة.

 

زر الذهاب إلى الأعلى