روساتوم تعلن تحقيق إنجاز جديد بمشروع محطة الضبعة النووية

أعلنت مؤسسة روساتوم الروسية عن تحقيق إنجاز جديد بمشروع محطة الطاقة النووية بالضبعة، حيث بدء المصمم العام والمقاول العام الروسي للمؤسسة شركة “اتوم ستروي أكسبورت”  أعمال تركيب مصيدة قلب المفاعل بالوحدة النووية الرابعة.

وتزن مصيدة قلب المفاعل أكثر من 700 طن، حيث تستغرق عملية تصنيعها نحو 14 شهراً تقريباً وهي تعد معدة مميزة لمفاعلات الجيل الثالث المتطور وعنصرا أساسيا للأمان والسلامة بهذا النوع من المفاعلات، والتي تنتمي إليها مفاعلات محطة الضبعة.

وقال أليكسي ليخاتشوف، المدير العام لشركة روساتوم الحكومية: “إن مصيدة قلب المفاعل هي أحد مكونات السلامة الرئيسية لوحدات الطاقة من الجيل الثالث المطور، ومن الرمزي أن نبدأ تركيبها في وحدة الطاقة الرابعة في يوم الطاقة الذرية، الذي يتم الاحتفال به في جمهورية مصر العربية في 19 نوفمبر.

وتابع “إن العمل في بناء جميع الوحدات الأربع لمحطة الطاقة النووية الأولى في مصر يسير على قدم وساق وفقًا لجميع المتطلبات الدولية. في كل مشروع من مشاريعها، تضع روساتوم السلامة في المقام الأول، والمشروع المصري ليس استثناءً بالنسبة لنا”.

اقرأ أيضًا: إروغلو التركية تضع حجر أساس مصنع جديد في مصر باستثمارات 51 مليون دولار

مشروع محطة الضبعة النووية يسير وفق الجدول الزمني

وأكد وزير الكهرباء والطاقة المتجددة المصري الدكتور محمود عصمت، أن مشروع الضبعة يخضع للمتابعة المستمرة، وأن العمل يسير وفق الجدول الزمني المحدد، بهدف استكمال كافة المراحل والربط بالشبكة.

تنويع مصادر الطاقة في مصر

كما أوضح أن استراتيجية قطاع الطاقة ترتكز على التوازن الطاقي وتنويع مصادر توليد الكهرباء، واستخدام مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة والنظيفة لتقليل استهلاك الوقود وتقليل الانبعاثات الكربونية، مشيراً لى أهمية استخدام الطاقة النووية السلمية كجزء من استراتيجية التنمية المستدامة وتحقيق الأهداف المرسومة في مختلف المجالات، وخاصة في مجال توليد الكهرباء.

محطة الضبعة النووية

وتعد محطة الضبعة للطاقة النووية هي الأولى في مصر، حيث يجري بناؤها بتكلفة 30 مليار دولار في منطقة الضبعة بمحافظة مطروح على ساحل البحر المتوسط، حيث تتكون المحطة من أربع وحدات طاقة بقدرة 1200 ميجاوات لكل منها مجهزة بمفاعلات الماء المضغوط من الطراز الروسي VVER-1200. وهو تصميم متطور للجيل الثالث المطور.