ريال مدريد يُبقي الباب مفتوحًا أمام عودة أنشيلوتي مستقبلًا

ربما يكون كارلو أنشيلوتي قد استقال رسميًا من تدريب ريال مدريد، ولكن وفقًا لتقرير من صحيفة “آس”، فإن العلاقة بين المدرب الإيطالي والعملاق الإسباني ربما لا تزال قائمة.

أشارت الصحيفة إلى أنه على الرغم من تولي أنشيلوتي مهمة تدريب المنتخب البرازيلي، إلا أن ريال مدريد لا يستبعد عودته مستقبلًا.

يقدر النادي، بحسب التقارير، العلاقة التي بنيت مع المدرب الإيطالي، وسيرحب بعودته في منصب آخر بعد انتهاء فترة تواجده مع البرازيل.

رحيل في الوقت المناسب لمدرب ريال مدريد

في حين أنه من الواضح أن توقيت الانفصال كان مناسبًا لكلا الطرفين، إلا أن الاحترام المتبادل لا يزال قويًا.

في الواقع، لطالما كانت علاقة عمل ممتازة بين فلورنتينو بيريز والمدير العام خوسيه أنخيل سانشيز وأنشيلوتي.

وظهر ذلك في اتخاذ قرار رحيله بسلام، ولا يوجد أي شعور بالضغينة بينهما حيث توصل الجميع إلى اتفاق مرضي.

اقرأ أيضًا.. كم ربحت أندية الدوري الإنجليزي الممتاز بعد الترتيب النهائي؟

غادر أنشيلوتي النادي في اليوم التالي بعد انتهاء موسم ريال مدريد وخسارة لقب الدوري الإسباني، في وداع يليق بمدرب حقق نتائج مميزة.

يستعد الآن لبدء رحلته مع المنتخب البرازيلي، بزيارة لمقرهم في غرانجا كوماري.

دور محتمل لأنشيلوتي في الفريق بعد كأس العالم 2026

بعد انتهاء كأس العالم 2026، قد يعود أنشيلوتي إلى النادي بدور مختلف.

قد لا يكون مدربًا مجددًا، بل ربما سفيرًا للنادي أو مستشارًا، ويذكر التقرير أن كلا الطرفين منفتحان على لمّ الشمل بشكلٍ أو بآخر.

في الوقت الحالي، سيركز أنشيلوتي على النجاح الدولي مع البرازيل، لكن علاقته بريال مدريد لا تزال قوية.

نظرًا لعلاقته الوثيقة بالنادي والإرث الذي يتركه وراءه، فليس من المستغرب أن يبقى باب مدريد مفتوحًا أمامه في المستقبل.

تاريخ أنشيلوتي مع ريال مدريد

يعد المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي من أعظم مدربي كرة القدم في التاريخ، ويعود ذلك إلى مسيرته الحافلة بالإنجازات، سواء مع نادي ميلان الإيطالي أو ريال مدريد الإسباني.

تنقسم مسيرة أنشيلوتي مع النادي الملكي إلى فترتين:

الفترة الأولى (2015 – 2013):

قاد أنشيلوتي ريال مدريد لتحقيق لقب غال للغاية في تاريخ النادي، وهو لقب دوري أبطال أوروبا العاشر في موسم 2013/2014، بعد الفوز على أتلتيكو مدريد في النهائي.

أما الفترة الثانية فكانت (2021-2025)

عاد أنشيلوتي لتدريب الفريق خلفًا للفرنسي زين الدين زيدان، وتمكن من إعادة التوازن للنادي.

وبفضل خبرته وحنكته، قاد الفريق لتحقيق دوري أبطال أوروبا مرة أخرى في موسم 2021/2022، في نسخة وصفت بأنها من الأصعب بتاريخ النادي.

وفي المجموع استطاع المدرب الإيطالي من حصد 15 بطولة مع ريال مدريد خلال فترتي توليه المهمة منها 3 ألقاب بدوري أبطال أوروبا ومثلهم في كأس السوبر الأوروبي ولقبين في الدوري الإسباني ومثلهما في كأس العالم للأندية وكأس ملك إسبانيا وكأس السوبر المحلي.

كما توج المدير الفني بأول نسخة من بطولة كأس الإنتركونتيننتال.

زر الذهاب إلى الأعلى