هزة أرضية جديدة تضرب تركيا ويشعر بها سكان مصر.. والقومي للبحوث الفلكية: لا داعي للقلق

أصدر المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية بيانًا رسميًا اليوم 3 يونيو 2025، أشار فيه إلى أن أجهزة الشبكة القومية لرصد الزلازل رصدت هزة أرضية بلغت قوتها 5.8 درجة على مقياس ريختر، لكنها تظل ضمن نطاق الهزات الطبيعية التي تُسجل دوريًا في المنطقة.

وأكد المعهد أن زلزال تركيا، ليس مدعاة للقلق، موضحًا أن مصر لا تقع ضمن ما يُعرف بـ”حزام الزلازل”، وبالتالي فإن هذه الظواهر لا تمثل خطرًا مباشرًا على البلاد.

كما شدد على أن النشاط الزلزالي الذي تم رصده يُعد من الظواهر الجيولوجية المتكررة التي لا تشير إلى أي تغييرات في طبيعة الأرض داخل مصر.

القومي للبحوث الفلكية: مركز الزلزال داخل الأراضي التركية

وأوضح المعهد أن مركز الزلزال كان داخل الأراضي التركية، وبعيدًا تمامًا عن السواحل المصرية، حيث يفصل بينه وبين مدينة مطروح ما لا يقل عن 593 كيلومتر، وهو ما يُضعف تأثيره على الأراضي المصرية، ويجعل الشعور به محدودًا في مناطق قليلة فقط.

وطمأن المعهد المواطنين قائلاً: “نود أن نؤكد أنه لا يوجد ما يدعو للقلق”.

وقال الدكتور عباس شراقي، أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة، إن زلزالًا بقوة 5.8 درجة على مقياس ريختر ضرب الشاطئ الجنوبي الغربي لتركيا على البحر المتوسط، في الساعة 2:17 صباحًا بتوقيت القاهرة، اليوم الثلاثاء الموافق 3 يونيو 2025، وعلى عمق بلغ 10 كيلومترات.

وأوضح شراقي أن مركز الزلزال يبعد نحو 450 كيلومترًا عن مدينة إسطنبول، وقرابة 700 كيلومتر عن العاصمة المصرية القاهرة، مشيرًا إلى أن بعض سكان القاهرة شعروا بالهزة بشكل خفيف.

وأشار إلى أن موقع الزلزال يختلف عن المناطق التي شهدت الزلازل المدمرة في تركيا خلال السنوات الماضية، مثل زلازل أعوام 1939 و1999 و2023، مؤكدًا أن مركزه يقع على القوس القبرصي، وهو الحد الفاصل بين الصفيحة الأناضولية شمالًا والصفيحة الإفريقية جنوبًا.

وأضاف شراقي أن الزلزال الأخير يبعد عن مركز زلزال آخر قوي وقع في 23 أبريل الماضي، وبلغت قوته 6.2 درجة على مقياس ريختر، وحدث في منطقة بحر مرمرة على بعد نحو 70 كيلومترًا جنوب غرب إسطنبول، والذي أثار حينها ذعر السكان خشية أن يكون تمهيدًا لهزة أرضية أكبر.

اقرأ أيضًا.. نهاية مبكرة لـ”مونيفاي”.. منصة نجيب ساويرس الطموحة تُعلن تفككها في دبي

زر الذهاب إلى الأعلى