زيادة محدودة خلال أسبوع.. ما المساحات المزروعة بالقطن حتى الآن بالمحافظات؟

واصل المزارعون في المحافظات المختلفة أعمال زراعة محصول القطن للموسم الجاري، مع اقتراب تلك المساحات من حاجز الـ 200 ألف فدان.
ويعتبر القطن أحد المحاصيل الاستراتيجية في مصر، لكن لا زالت مساحات زراعته حتى الآن أقل من العام السابق.
المساحات المزروعة بالقطن في المحافظات
وأشار تقرير صادر عن معهد بحوث القطن التابع لمركز البحوث الزراعية إلى أن المساحات المزروعة بالقطن شهدت زيادة وصلت إلى 10 آلاف فدان خلال الأسبوع الماضي.
اقرأ أيضًا: الصيف الحقيقي بدأ.. الزراعة تطلق 12 رسالة لحماية المحاصيل من الحر الشديد
وأضاف التقرير: تابع الباحثون بالمعهد تطور مساحات زراعة القطن على مستوى الجمهورية والتي بلغت حتى الآن 183 ألف فدان، بزيادة 10 آلاف فدان عن الأسبوع السابق والتي كانت 173 ألف فدان، كما أنه يتم أيضًا متابعة برنامج القطن بمنطقة غرب غرب المنيا بمساحة 160 فدانًا بالتعاون مع قطاع الزراعة الآلية.
ندوات إرشادية لزيادة الإنتاجية
وأشار المعهد في تقريره إلى أنه تم أيضًا تنفيذ 5 ندوات إرشادية حقلية بمحافظات الفيوم، أسيوط، الغربية والإسماعيلية، بالتعاون مع الإدارة المركزية للإرشاد الزراعي والمكافحة.
اقرأ أيضًا: الإمارات والهند في صدارة المستوردين.. مصر تُصدر 1.5 مليون شتلة فراولة وفاكهة وتُخطط للمزيد
وتناولت الندوات الأصناف المزروعة ومواصفاتها، وكيفية الرش والتسميد والخف والممارسات الزراعية الجيدة، مع التوعية بضرورة ترشيد مياه الري ومكافحة الآفات، كما تم إجراء مناقشات مفتوحة مع المزارعين والمهندسين الزراعيين للإجابة عن استفساراتهم.
توصيات مهمة لمزارعي القطن
من جانبها حددت الإدارة المركزية للإرشاد الزراعي برئاسة الدكتورة أمل إسماعيل عددًا من التوصيات المهمة بهدف النهوض بالمحصول وتحقيق أعلي عائد في الإنتاج وتحقيق أعلى ربح للمزارع.
وقدمت الإدارة حزمة من التوصيات للتعامل مع محصول القطن خلال المرحلة الحالية تمثلت في الآتي:
- عدم التعطيش خلال فترة التزهير.
- التوصية بضرورة الرش الدوري للنباتات.
- التوعية بأضرار التعطيش.
- التغلب على ظاهرة الهياج الخضري والعقد المبكر للنباتات وظاهرة البندقة للوز.
- إزالة أي نباتات غريبة عن الصنف المزروع.
من جانبه أكد الدكتور وليد يحيى، وكيل معهد بحوث القطن للإنتاج، أن التسميد خلال الوقت الحالي شرط أساسي لنجاح الموسم، مشددًا على ضرورة وجود توازن بين العناصر السمادية الثلاثة وهي النيتروجين والفسفور والبوتاسيوم.
وأشار إلى أن كمية السماد التي يضعها المزارعون في الأرض تعتمد على أربعة عوامل رئيسية هي المحصول السابق، نوع التربة “رملية، ضعيفة، خصبة، بها ملوحة”، ميعاد الزراعة، ونسبة الأملاح، وأضاف أنه تم خلال السنوات الماضية تطوير أصناف جديدة من المحصول تتميز بمقاومة الأمراض والآفات، وزيادة الإنتاجية، وتحسين جودة الألياف، بالإضافة إلى إنتاج بذور عالية الجودة لضمان حصول المزارعين على أفضل النتائج.