سباق الطائرات المسيرة.. أقوى 10 دول تتحكم في مستقبل الحروب.. دولة إسلامية تتفوق على إسرائيل

شهد العالم في العقدين الأخيرين تحوّلاً جوهرياً في طبيعة الحروب، حيث أصبحت الطائرات المُسيّرة (الدرونز) عاملاً حاسماً في المعارك، لما توفره من دقة، وقلة تكلفة، وعدم تعريض حياة الطيارين للخطر. ومع تطوّر الذكاء الاصطناعي والتقنيات البصرية والتسليحية، تحوّلت الطائرات المسيرة من أدوات استطلاع إلى أسلحة استراتيجية.
ترتيب أقوى 10 دول في مجال الطائرات المسيرة لعام (2025)
الترتيب قائم على قوة التصنيع، عدد الطرازات، نطاق التصدير، التجارب القتالية، والابتكار التقني.
1. الولايات المتحدة
الطراز الأبرز: MQ-9 Reaper، RQ-170 Sentinel
القدرات: استطلاع، هجوم، عمليات استراتيجية عبر الأقمار الصناعية
التقنيات: توجيه دقيق، مدى بعيد (يتجاوز 1,850 كم)، حمولة كبيرة
2. الصين
الطراز الأبرز: Wing Loong II، CH-5
القدرات: قصف واستطلاع وتصدير واسع
التميّز: أسعار أقل وتقنيات قريبة من الأمريكية
3. تركيا
الطراز الأبرز: Bayraktar TB2، Akıncı
التجربة القتالية: ليبيا، أذربيجان، أوكرانيا
التميّز: دقة عالية، تكلفة منخفضة، فعالية قتالية
4. إيران
الطراز الأبرز: Shahed-136، Mohajer-6
التميّز: تصنيع كميات كبيرة، فعالية رغم بساطة التكنولوجيا
الاستخدام: من قبل الحوثيين وحزب الله
5. روسيا
الطراز الأبرز: Orion، Lancet
القيود: تأخر في الابتكار مقارنة بالغرب، لكن تسعى لتعويض ذلك عبر التجريب في أوكرانيا
6. إسرائيل
الطراز الأبرز: Heron TP، Harop
التميز: ريادة في المسيّرات الانتحارية وأنظمة الحرب الإلكترونية
7. بريطانيا
الطراز الأبرز: Watchkeeper، Protector RG Mk1
القدرات: تشارك في التحالفات مع الناتو، وتستخدم في مراقبة الحدود
8. الهند
الطراز الأبرز: Rustom II، Predator B (بالشراكة مع أمريكا)
الاستراتيجية: تطوير ذاتي + تعاون مع إسرائيل والولايات المتحدة
9. فرنسا
الطراز الأبرز: Patroller، MQ-9 Reaper (مشترى من أمريكا)
التوجه: تصنيع محلي + شراكات أوروبية (مشروع Eurodrone)
10. باكستان
الطراز الأبرز: Burraq، Shahpar-II
المصدر: تعاون عسكري مع الصين
الفعالية: استخدام ميداني واسع في المناطق الحدودية
مستقبل الحروب والمُسيّرات مقابل الأسلحة التقليدية
الكفاءة والتكلفة
المُسيّرات أقل تكلفة بكثير مقارنة بالطائرات الحربية التقليدية.
MQ-9 Reaper الأمريكية: حوالي 32 مليون دولار
F-35 الأمريكية: أكثر من 100 مليون دولار
تُوفر المسيّرات القدرة على تنفيذ عمليات دقيقة بأقل الخسائر البشرية، مما يجعلها خيارًا مثاليًا للدول ذات الموارد المحدودة.
التأثير الاستراتيجي
التحول في موازين القوى: أصبحت دول مثل تركيا وإيران تفرض نفسها في الساحة العسكرية رغم ميزانيات دفاعية متوسطة.
الدول الكبرى تعيد هيكلة جيوشها لتكثيف استخدام المسيّرات، مع تقليل الاعتماد على الطائرات المأهولة في المهام الخطرة.
الذكاء الاصطناعي
مستقبل المسيّرات مرتبط بقوة بدمج أنظمة الذكاء الاصطناعي، مما يزيد من استقلالية الطائرة وقدرتها على اتخاذ قرارات ميدانية ذاتيًا.
الحرب الإلكترونية
التحدي الأكبر للمسيّرات هو أنظمة التشويش التي تطورها الدول المتقدمة. لذا، تركز الأبحاث الجديدة على مقاومة الحرب السيبرانية.
الطائرات المسيرة.. التهديد الأمني
سهولة تصنيع واستخدام الطائرات المسيرة جعلتها سلاحًا بيد الميليشيات والجماعات غير النظامية، كما في حالة الحوثيين أو “داعش”، ما يفتح بابًا واسعًا للتهديدات غير التقليدية.
الطائرات المُسيّرة لم تعد مجرد أداة في ترسانة الجيوش، بل أصبحت محورًا في العقيدة العسكرية الجديدة للدول. في السنوات المقبلة، من المتوقع أن تحل الطائرات المسيرة محل العديد من المنصات التقليدية في المهام التكتيكية، وأن تلعب دورًا محوريًا في الحروب النفسية والإلكترونية، مما يجعل السيطرة على سماء المعركة مرهونة بالابتكار لا بالميزانية فقط.
اقرأ أيضاً: أغلى 10 طائرات مقاتلة في عام 2025.. الذراع الطولى لكل جيوش العالم