اعداد د. مروة أبو عامر
تقع سقارة على مسافة ٢٨كم جنوبى القاهرة، وهى جبانة فسيحة الأرجاء يبلغ طولها حوالى أربعة ونصف من الأميال.
اختلفت الآراء حول اصل تسمية سقارة بهذا الاسم، فمنهم من ارجعه إلى اله الموتى (سوكر) حيث كان هذا المعبود رمزا جنائزيا مرتبطا بالمعبود بتاح واوزوريس.
وبعض الآراء الآخرى تذكر أن بعض قصص التاريخ العربى قالت أن سقارة اسم لقبيلة بدوية سكنت هذة المنطقة فى عصر الدولة الوسطى.
احتوت سقارة على العديد من الآثار الشهيرة التى جعلتها موسوعة لعلم الآثار المصرية وتاريخ الفن ، تنوعت هذة الآثار مابين مجموعات ملكية كاملة واشهرها على الإطلاق مجموعة الملك زوسر الشهيرة ،وبين اهرامات ملكية عظيمة اهمها هرم الملك أوناس من الاسرة الخامسة التى ترجع اهميته لنصوص الاهرام المنقوشة ببراعة على جدارنه والتى افادت العلماء فى دراسة الديانة المصرية القديمة واعتقاد مابعد الموت.
فضلا عن مقابر الوزراء وكبار رجال الدولة،تشتهر سقارة بأنها موسوعة كل العصور حيث عثر فيها على أهرام مهدمة من الدولة الوسطى وهياكل من الدولة الحديثة تنتشر نقوشها البارزة بين متاحف العالم الآن.كما لايجب أن ننسى المكانة الرفيعة للسيرابيوم ودير القديس أرميا القبطى.
