سكاتك النرويجية تتعاون مع مصر لإنتاج 150 ألف طن أمونيا خضراء باستثمارات 900 مليون دولار

أعلن وكيل أول وزارة البترول والثروة المعدنية، الدكتور جيولوجي علاء البطل، أنه يتم حاليًّا تنفيذ مشروع رائد بالتعاون بين الشركات التابعة للوزارة وشركة سكاتك النرويجية، لإنتاج 150 ألف طن من الأمونيا الخضراء، باستثمارات تتجاوز 900 مليون دولار.
تعاون بين مصر وشركة سكاتك النرويجية
وأشار إلى إنجازات مصر في هذا المجال، وعلى رأسها تصدير أول شحنة من الأمونيا الخضراء في العالم عام 2023، ضمن مشروع شركة مصر للهيدروجين الأخضر، إلى جانب نجاح أول عملية تموين لسفن الحاويات بالميثانول الأخضر في إفريقيا ومنطقة الشرق الأوسط، والتي جرت في ميناء شرق بورسعيد في العام ذاته.
وأكد أهمية مواصلة وتعزيز التعاون بين الدول العربية تحت مظلة منظمة “أوابك”، بما يسهم في إطلاق الإمكانات الكاملة لمصادر الهيدروجين في المنطقة، وجذب المزيد من الاستثمارات في مجالات إنتاج الهيدروجين منخفض الكربون ومشتقاته.
وافتتح علاء ندوة منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول “أوابك” حول التطورات العالمية والعربية في مجال الهيدروجين.
واستعرض المقومات الأساسية التي تتمتع بها دول المنطقة العربية، والتي تشمل وفرة موارد الطاقة المتجددة، وقواعد صناعية وبنية تحتية متنامية، مما يؤهلها لتكون في طليعة الدول المنتجة والمصدّرة للهيدروجين منخفض الكربون.

الاستراتيجية الوطنية للهيدروجين منخفض الكربون
ولفت إلى الاستراتيجية الوطنية للهيدروجين منخفض الكربون لمصر، التي تم الإعلان عنها من مجلس الوزراء في العام الماضي، ورؤية الدولة للاستفادة من موقعها الجغرافي كمركز إقليمي للطاقة، بهدف التحول إلى مركز إقليمي وعالمي لإنتاج الهيدروجين الأخضر ومشتقاته.
ونوّه بجهود وزارة البترول والثروة المعدنية في تنفيذ هذه الاستراتيجية، من خلال المضي قدماً في تنفيذ مشروعات لإنتاج الهيدروجين الأخضر ومشتقاته.
ومن ناحيته قال الأمين العام لمنظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول “أوابك” المهندس جمال عيسى اللوغاني، إن الهيدروجين منخفض الكربون يعد من بين الخيارات الدولية المقبولة لتعزيز الاستدامة، لأنه يساعد في نزع الكربون من بعض الصناعات الثقيلة مثل صناعة الصلب، وكذلك في تقليل الانبعاثات من قطاع النقل، كما يوفر مصدرًا للطاقة يمكن تصديره من المنطقة العربية لتعزيز الاقتصاد الوطني.
كما شدد على حرص المنظمة في إطار توجهاتها الجديدة بدعم من الدول الأعضاء، على الاهتمام بالهيدروجين وإعداد دراسات وتقارير متخصصة باتت مرجعاً للهيئات والمؤسسات العربية والدولية، وطرح مبادرات مع الأطراف الدولية الفاعلة.
وذلك بهدف التعرف على ما قد يواجه قطاع الهيدروجين الناشئ من تحديات، وكيفية التغلب عليها، وما قد يوفره من فرص تستفيد منه الدول العربية.
اقرأ أيضًا
تعاون بين اقتصادية قناة السويس وموانئ أبو ظبي لإقامة منطقة صناعية بشرق بورسعيد