يتوقع صندوق النقد الدولي أن ينمو عدد سكان دول شمال أفريقيا بنحو 13.7 مليون نسمة خلال السنوات القليلة القادمة، ليصل إلى 229.1 مليون نسمة في عام 2028 مقابل 215.4 مليون حالياً.
ويتوقع الصندوق ارتفاع عدد سكان مصر وحدها بنحو 8.9 مليون نسمة ليصل عدد سكانها إلى 116.6 مليون نسمة في 2028 مقابل 107.7 مليون نسمة في 2024
كما يتوقع أن يرتفع عدد سكان الجزائر بنحو 2.4 مليون نسمة ليصل عدد سكانها إلى 49 مليون نسمة في 2028 مقابل 46.6 مليون نسمة في 2024
والمغرب بنحو 1.3 مليون نسمة ليصل عدد سكانها إلى 38.7 مليون نسمة في 2028 مقابل 37.4 مليون نسمة في 2024
وتونس بنحو 400 ألف نسمة ليصل عدد سكانها إلى 12.7 مليون نسمة في 2028 مقابل 12.3 مليون نسمة في 2024
وليبيا بنحو 300 ألف نسمة ليصل عدد سكانها إلى 7.2 مليون نسمة في 2028 مقابل 6.9 مليون نسمة في 2024
وموريتانيا بنحو 400 ألف نسمة ليصل عدد سكانها إلى 4.9 مليون نسمة في 2028 مقابل 4.5 مليون نسمة في 2024.
وتعد مصر أكبر دولة من حيث عدد السكان بشمال أفريقيا والثالثة على مستوى القارة بعد نيجيريا وأثيوبيا وتعاني من انفجار سكاني لا يتناسب مع معدلات النمو الاقتصادي.
وكان الرئيس المصري في سبتمبر الماضي دعا لخفض عدد المواليد إلى 400 ألف مولود سنويًا لفترة 20 سنة في حين أن مصر قد سجلت عدد مواليد 2.2 مليون مولود في 2022.
كما صرح السيسي أنه لا يتفق مع الحرية المُطلقة في إنجاب الأطفال وشدد على ضرورة تنظيم الإنجاب حتى لا تتسبب “في كارثة” مستقبلا.
واستكمل إن “الصينيين أخذوا هذا القرار (الطفل الواحد) عام 1968″، وفي عام 2015 تخلت بكين رسميا عن تلك السياسة وسمحت للمتزوجين بإنجاب طفل ثان وأضاف “لقد نجحوا في سياستهم” للسيطرة على الزيادة السكانية.
جدير بالذكر أن مصر قد سجلت أقل نسبة زيادة سكانية في منذ ستينات القرن الماضي (منذ بداية حصر السكان) حيث سجلت الزيادة السكانية 1.3% في 2023 مقارنة بـ2.6% في 2017.
