سلاف فواخرجي لـ خاص عن مصر: عشقي الأول التمثيل وأكرر الإخراج بشرط وحيد
تحدثت الفنانة سلاف فواخرجي عن عشقها الأول سواء فى التمثيل أو الإنتاج أو الإخراج خاصة أنها خاضت أعمال سينمائية سواء من إخراجها مثل فيلم “سرائل الكرز” او الإنتاج من خلال فيلمها الأخير “سلمى” وأما التمثيل فهى خاضت عدة تجارب مختلفة.
سلاف فواخرجي التمثيل شغفى الأول
وقالت سلاف فواخرجي فى تصريح لخاص عن مصر : التمثيل هو سر شغفي الأول، فهو الطريق الذي أتمكن من خلاله من التواصل مع العالم، وإيصال مشاعري وأفكاري إلى الجمهور بشكل مباشر. كل شخصية أؤديها تمثل بالنسبة لي فرصة فريدة للغوص في أعماق الإنسانية واستكشاف جوانب جديدة من نفسي.
اقرأ أيضًا: دياموند بو عبود: «أرزة» احتاج الى دراسة نفسية عميقة| خاص
سلاف فواخرجي الإخراج تجربة مثيرة
وأضافت سلاف فواخرجي: أما الإخراج، فقد كانت تجربتي فيه مليئة بالإثارة والمتعة، رغم أنني لا أعتقد أنني سأكررها إلا إذا وجدت القصة التي تلامس أعماق قلبي وتستفز إبداعي. الكتابة تمثل لي مساحة للتعبير عن أفكاري الداخلية، تلك الأفكار التي تظل عالقة في ذهني حتى أتمكن من تحريرها على الورق.
الإنتاج لفيلم سلمى
وأشارت الفنانة السورية : أما الإنتاج، فقد شكل تحدياً جديداً في رحلتي، خاصة من خلال فيلم “سلمى”، الذي كان له طابع خاص وجعلني أكتسب خبرات ثمينة. رغم كل تلك التجارب المتنوعة، يظل التمثيل هو نبع إلهامي والمحرك الأساسي لعملي الفني، فهو الذي يعبر عن نفسي بشكل كامل.
فيلم سلمى
عرض للفنانة فيلم سلمى ضمن فعاليات مهرجان القاهرة وتدور أحداث الفيلم، حول “سلمى” تتعرض للعديد من الأزمات والتحديات الصعبة في حياتها، التي تواجهها بمفردها دون استسلام، بداية من سقوط منزلها في سوريا نتيجة زلزال قوي، وغيرها من المشاكل؛ حيث يتناول الفيلم قضايا تخص المجتمع السوري، وخاصة مشاكل المرأة والفيلم يشارك فى بطولته كل من باسم ياخور، والراحل عبد اللطيف عبد الحميد، في آخر ظهور له، وإخراج جود سعيد.
مسلسل ليالى روكسي
تجسد الفنانة السورية في مسلسل “ليالي روكسي” دورًا مختلفًا عن أدوارها السابقة، مما يبرز تطورها الفني ويؤكد استمراريتها في تقديم أعمال مبتكرة ويتناول العمل القصة بداية أول فيلم سوري بعنوان “المتهم البريء”، وفيه تجسد فواخرجى شخصية “توتة”، أول ممثلة سورية، التي واجهت صعوبات كبيرة في سعيها لدخول عالم التمثيل في بيئة محافظة، الشخصية تمثل امرأة طموحة تسعى لتحقيق حلمها في السينما والمسرح، في وقت كان فيه المسرح يعتمد على الرجال لأداء أدوار النساء.