سلوى محمد علي لخاص مصر: اشتغلت كومبارس فى أمريكا

فاجأت الفنانة سلوى محمد علي جمهورها بكشفها عن محطة مميزة في بداياتها الفنية لم تكن معروفة من قبل، حيث تحدثت عن تجربة استثنائية خاضتها بعد تخرجها في مصر.
سلوى محمد علي.. خطواتها الأولى فى عالم السينما
وقالت سلوى محمد علي فى تصريح لخاص مصر : سافرت إلى العاصمة البريطانية لندن، وهناك بدأت خطواتى الأولى في عالم السينما، ولكن من خلف الكاميرا كممثلة ضمن الكومبارس في أفلام أجنبية.
اقرأ أيضًا : فيلم بروفة فرح.. مغامرة رومانسية بين نيللى كريم وشريف سلامة
سلوى محمد علي.. تجربة ثرية
وأوضحت سلوى محمد علي : عملت لمدة عام كامل ضمن المجاميع في عدة أفلام أمريكية وبريطانية، وهي تجربة كانت ثرية ومهمة رغم بساطتها، فقد منحتني فرصة للاحتكاك بعالم الإنتاج السينمائي الغربي والتعرف على تفاصيله من الداخل.
وأضافت: “ذهبت إلى الاستوديو الذي تم فيه تصوير فيلم تيتانيك، وكنت يوميًا هناك مع المجاميع، أقضي ساعات طويلة وسط أجواء عظيمة، وجميلة، وكنا نتعامل معاملة جيدة بعكس ما يحدث فى الدول العربية، حيث يتعرض الكومبارس إلى معاملة غير آدمية.
تجربة تركت أثرًا عميقًا
وعلى الرغم من أن ظهورها في تلك الأفلام لم يكن لافتًا، فإن التجربة تركت أثرًا عميقًا في شخصيتها الفنية، وصقلت رؤيتها كممثلة، وأكسبتها خبرة مبكرة في التعامل مع الكاميرا وفهم ديناميكيات العمل الجماعي خلف الكواليس.
كما عبرت عن امتنانها لتلك الفترة، مؤكدة أن كل خطوة—even وإن بدت صغيرة—ساهمت في تشكيل مسيرتها لاحقًا.
وتعرف الفنانة القديرة بأنها واحدة من الفنانات اللاتي يتمتعن بحضور قوي وموهبة لافتة، وقد استطاعت أن تحجز لنفسها مكانًا مميزًا في الدراما المصرية من خلال أدوار متنوّعة جمعت بين الكوميديا والتراجيديا والواقعية الاجتماعية.
آخر أعمالها فى رمضان مسلسل أثينا
وكان آخر ظهور لها في الموسم الرمضاني الماضي من خلال مشاركتها في مسلسل “أثينا”، من بطولة النجمة ريهام حجاج.
والمسلسل تأليف محمد ناير، وإخراج يحيى إسماعيل. شارك في العمل أيضًا نخبة من الفنانين من بينهم: أحمد مجدي، عمر السعيد، نبيل عيسى، ومحمود قابيل.
وتدور أحداث “أثينا” حول صحفية مخضرمة تتعرض لأزمة تضطرها لترك العمل والتقاعد مبكرًا، لكن حياة البطالة لا تدوم طويلًا.
وتجد نفسها مجبرة على العودة بعد حادث مأساوي يتمثل في انتحار شقيقتها. ومن هنا تبدأ رحلة في عالم غامض مليء بالمخاطر، تقودها إلى اكتشاف خفايا خطيرة داخل شبكة “الدارك ويب”، لتتحول القصة من دراما اجتماعية إلى تحقيق صحفي مشوّق يكشف المستور.