سمية الخشاب: المنافسة الرمضانية لا تشغلني وأسعى إلى التطوير دائمًا| خاص

كشفت الفنانة سمية الخشاب عن رأيها فى المنافسة برمضان الحالى، مؤكدة أن هذا لا يشغلها، وتهتم بأعمالها ولا تنظر الى أى شخص آخر، حيث تمضي فى طريقها دون النظر الى الخلف.
سمية الخشاب.. تطور نفسها
وقالت سمية الخشاب فى تصريح لخاص عن مصر : لا أركز كثيرًا على المنافسة مع الآخرين، بل أسعى دائمًا لتطوير نفسي وتقديم الأفضل في كل عمل أشارك فيه. أرى أن الساحة الفنية تتسع للجميع، وكل فنان لديه مكانه وجمهوره.
اقرأ أيضًا : مسلسل قهوة المحطة الحلقة الأخيرة.. انهيار هالة صدقي من البكاء بعد عودة ابنها
سمية الخشاب.. لا أعتبر المنافسة مقياسا
وأضافت سمية الخشاب : لذلك، لا أعتبر المنافسة مقياسًا أساسيًا لنجاحي. الأهم بالنسبة لي هو تقديم أعمال فنية تترك أثرا إيجابيًا لدى الجمهور وتحقيق التفاعل المطلوب من المشاهدين.
فيلم أوراق التاروت
من ناحية أخرى أثار فيلم التاروت حالة جدل كبيرة عبر منصات التواصل الاجتماعي، بعد أن أعلنت نقابة المهن التمثيلية برئاسة الدكتور أشرف زكي عن منع عرضه بسبب مشاركة صانع محتوى معروف في العمل، وهو ما أثار ردود فعل متباينة بين الجمهور والوسط الفني.
تفاقم الأزمة
وتفاقمت الأزمة بعد تأكيد مشاركة علي غزلان، أحد صناع المحتوى الشهيرين، ضمن فريق عمل الفيلم، ما دفع النقابة لإحالة أبطال العمل للتحقيق، كما أصدر الدكتور أشرف زكي قرارًا بوقف التصريح الخاص بعرض الفيلم سينمائيًا، ووقف منح التصاريح اللازمة للعرض، مما وضع العمل في مأزق كبير.
تداعيات الأزمة
تأتي أزمة فيلم التاروت لتسلط الضوء على التوتر المتزايد بين الفن التقليدي وصناع المحتوى الرقمي، خاصة في ظل تأثيرهم المتزايد عبر منصات التواصل الاجتماعي.
وقرار النقابة بوقف عرض الفيلم وتحقيقها مع أبطاله يفتح باب التساؤلات حول مستقبل العمل وتأثير هذه الأزمة على مسيرة الفنانين المشاركين فيه.
تفاصيل العمل وأبطاله
يُعد فيلم التاروت من الأعمال المثيرة التي تجمع بين التشويق والغموض، ويشارك في بطولته نخبة من النجوم أبرزهم: رانيا يوسف، مي سليم، محمد عز، منذر رياحنة، عبد العزيز مخيون، محمد سليمان، نورهان حفظي، علاء مرسي، وخالد محروس.
كما يضم الفيلم مجموعة من ضيوف الشرف، من بينهم: أحمد التهامي، محمد خميس، يوسف منصور (طفل “الغزالة رايقة”)، كنزي رماح، وسعيد يحيى.
الفيلم من تأليف معتز المفتي، وإخراج إبرام نشأت، وإنتاج بلال صبري، ما يجعله عملًا فنيًا واعدًا رغم الأزمة التي يمر بها.
قصة الفيلم
تدور أحداث الفيلم في إطار تشويقي غامض حول ثلاث فتيات يتعرضن لحادث مأساوي يغير مجرى حياتهن بالكامل. تجسد رانيا يوسف شخصية “ماري”، التي تمر بأزمة نفسية حادة نتيجة هذا الحادث، ما يترك أثرًا عميقًا على حياتها الشخصية والمهنية.
وتتوالى الأحداث في جو من الغموض والتشويق، حيث يكشف الفيلم تدريجيًا تفاصيل الحادثة وتأثيراتها النفسية على الشخصيات.