شراكة استراتيجية بين التعليم العالي ونكست إيرا لربط سوق العمل بمجالات ريادة الأعمال

ضمن تكليفات القيادة السياسية

أطلقت الحكومة المصرية ممثلة في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، شراكة استراتيجية مع شركة نسكت إيرا للتعليم، لتعزيز اجراءات الدولة للإرتقاء بمستوى التعليم وربطه بسوق العمل خصوصا فيما يتعلق بالمجالات التكنولوجية وريادة الأعمال.

جاء ذلك هامش اطلاق الشراكة بحضور الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس الورزاء للتنمية البشرية والشئون الصحية ووزير الصحة والسكان، والدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، وهيرو مصطفي جارج، السفيرة الأمريكية بالقاهرة،وعدد من رؤساء الجامعات الأهلية.

إعلان

اقرأ أيضا.. المشاط تتابع المرحلة الأولى من آلية مساندة الاقتصاد بمليار يورو من الاتحاد الأوروبي

قال المهندس مصطفي عبداللطيف، الرئيس التنفيذي لـ”نكست إيرا للتعليم” و”أي يوث”، إن هناك اعتمادا على تطوير المنظومة التعليمية وفقا لتكليفات القيادة السياسية، إذ سعت الشركة في الفترات السابقة علي إنتاج تطبيق ” أبلكيشين موبايل قائم على تقنيات الذكاء الإصطناعي للإرتقاء بالقطاع التعليمي في المدارس والجامعات.

وكشف عن تأسيس 4 فروع لجامعات أجنبية ودولية بالشراكة مع الحكومة المصرية، بغرض تعزيز مكانة مصر لتنافس أرقي المؤسسات التعليمية الدولية والتي تعتمد على تقنيات و برامج البحث العلمي والتقني.

وأوضح أن هناك دمجا لتكنولوجيا المعلومات والذكاء الإصطناعي كأحد اجراءات توفير بيئة ملائمة للاستثمار في التعليم بمصر.

سد فجوات سوق العمل

من جانبه قال المهندس محمد فاروق الرئيس التنفيذي لشركة موبيكا ورئيس مجلس إدارة “نكست إيرا”، إن هناك هدفا لسد  الفجوة بين الأساليب التعليمية التقليدية ومتطلبات الاقتصاد الحديث

وأكد أن الشراكة تمثل بداية جديدة للتعليم في مصر، موضحًا أن دمج الخبرات التجارية والتعليمية سيمكننا من تقديم أدوات متطورة للجيل القادم من القادة المصريين؛ مما يساعدهم على المنافسة على المستوى العالمي.

كشف عن وجود اجراءات لدي “نكست إيرا” لتزويد من أسماهم بالقادة الجدد بالأدوات اللازمة من خلال مجموعة من البرامج المتخصصة والمعتمدة دوليًا في مجالات متنوعة، مثل: نظم البرمجة، الذكاء الاصطناعي، علوم البيانات، والتحليلات

وأوضح أن هذه البرامج ستُقدم بالتعاون مع جامعات ومؤسسات تعليمية دولية رائدة، بما في ذلك جامعة مينيسوتا، جامعة دريك، معهد إلينوي للتكنولوجيا، كلية باريس الدولية ،وجامعة دريك الأجنبية.

واعتبر أن هذا سيسهم في تزويد الطلاب المصريين بالمهارات الضرورية للتفوق في سوق العمل العالمي، مشددًا على أن تسليح الشباب بالمهارات اللازمة ليس مجرد هدف اقتصادي، بل هو استثمار في المستقبل.

إعلان
زر الذهاب إلى الأعلى