تكنولوجيا وريادة اعمال

شركة إيفيكا العاملة في مجال حلول الطاقة ثاني إنتاجات عقول تلاميذ أحمد زويل

بدأت شرارة الفكرة بعد نشر خبر صحفي في الجرائد عن تعاقد شركة فرنسية عاملة في محطة بنبان للطاقة مع شركة اسرائيلية (إيكوبيا) وذلك لتوريد روبوتات تنظيف الألواح الشمسية

روبوتات، روبوتكس، طاقة شمسية، تنظيف ألواح الطاقة الشمسية، مصطلحات وكلمات قادمة من المستقبل بالنسبة للكثيرين في مصر، لكن سيكون الأمر أكثر إدهاشاً حين تعلم أن هناك شركة مصرية 100% قائمة على هذه التكنولوجيات الرائدة في العالم، وهي شركة إيفيكا العاملة في مجال حلول الطاقة في مصر، وسيكشف الحوار الذي أجرته “خاص عن مصر” مع مؤسسي الشركة عن تفاصيل تُنشر لأول مرة عن شركة وطنية قادمة وبقوة في هذا المجال :

-حدثنا أكثر عن شركة إيفيكا، وكيف بدأت الفكرة؟

شركة إيفيكا هي شركة مصرية تعمل في مجال حلول الطاقة التي تتعلق بإدارة وتشغيل أصول الطاقة الشمسية باستخدام التقنيات الحديثة مثل الروبوتات والذكاء الاصطناعي.
بدأت فكرة إيفيكا على يد أحد الخريجين من مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا بالشراكة مع عالم مصري جليل يعمل استاذاً للهندسة بالمدينة، شرارة الفكرة اشتعلت في عقولنا بعد رؤيتنا خبر صحفي في أكثر من جريدة دولية وأفريقية عن تعاقد أحد الشركات الفرنسية العاملة في محطة بنبان للطاقة في محافظة أسوان مع شركة اسرائيلية تسمي (إيكوبيا) وذلك لتوريد روبوتات تنظيف الألواح الشمسية في المحطة، وعلي الفور قرر المهندس حديث التخرج مع أستاذه العمل على تطوير نسخة مصرية بمقومات قياسية وسعر أفضل من المستورد واستطاعت الشركة أن ترى النور في 2021 بعد تطوير أول نسخة وإجراء الاختبارات عليه واعتماده من جهات متعددة و من ثم بدأت مرحلة التوريد لبعض العملاء.

ما هي أهم منتجات التي تقدمها شركة إيفيكا في مجال حلول الطاقة؟

تنقسم منتجات إيفيكا إلى عدة مراحل وهي:
-المرحلة الأولى (مهمات صيانة وخدمات تنظيف المحطات الشمسية)
خلال الأعوام 2021 و 2022 و 2023 استطاعت الشركة المصرية الناشئة تطوير مجموعة من المنتجات على رأسها روبوت تنظيف الخلايا الشمسية الآلي و النصف آلي واليدوي كي يتلائم مع كافة الاحتياجات، بالإضافة لمجموعة من قطع الغيار مثل فُرش التنظيف على سبيل المثال لا الحصر.
وجدير بالذكر أنه ومع حدوث أزمة الاستيراد في عام 2022 و2023 تأثرت المحطات بسبب نقص قطع الغيار الخاصة بالمحطات الأخرى، وبدأ إنتاج هذه المحطات من الكهرباء يتأثر، فقامت ايفيكا البدء في التوريد قطع الغيار والصيانة لتلك المحطات المتأثرة، مما مكن شركة ايفيكا الناشئة من الاستحواذ على حصة سوقية تتعدي الـ90% من ذلك السوق متخطياً بذلك المستورد، وحتى بعد حدوث الإنفراجة في الاستيراد مازلنا محافظين على الحصة السوقية الأكبر مما اضطر بعض المنافسين للخروج من السوق المصري.

-المرحلة الثانية (اختراق سوق التشغيل والصيانة للمحطات الشمسية ذات النطاق الواسع)
بعد أن أثبتت ايفيكا ذاتها في مجال الصيانة،أحدثت الشركة تغيير هيكلي بدخول مجموعة من المستثمرين المصريين بالخارج من الكفاءات في شركات عالمية مثل سيمنس وأدنوك والعديد من شركات الطاقة بالإضافة لاضافتها كوادر ادارية وفنية للفريق القيادي التنفيذي للشركة تتراوح خبرتهم أكثر من 20 عام في مجال الطاقة الشمسية، ومع بداية عام 2024 بدأت ايفيكا التوسع في مجال التشغيل وإدارة الأصول الخاصة بمحطات طاقة شمسية وهو سوق كبير عالميًا، ولكن تسيطر عليه في مصر شركة هندية تستنزف الدولارات من أصحاب الأصول ولكن إيفيكا و خلال الأشهر الـ6 الماضية حققت نمواً يتخطى ال 200 % كما أثبتت كفاءة عالية في إدارة تلك المحطات مع تحقيق العائد المطلوب لمالكي الأصول من الشركات والصناديق الاستثمارية وهو ما دفع العديد مع الكيانات العملاقة في مجال الطاقة لتوقيع اتفاقيات تعاون استراتيجية مع الشركة، وخطت الشركة خطوات هامة نحو طموحها أن تكون الشركة رقم 1 في مصر والمنطقة العربية خلال السنوات القليلة القادمة في مجال إدارة وتشغيل الأصول الشمسية اعتماداً على التقنيات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي والروبوتات .

ما أهمية التشغيل والصيانة لمحطات الطاقة الشمسية؟

بشكل عام ، تُعدّ الصيانة والتشغيل جزءًا هامًا من امتلاك وتشغيل محطة طاقة شمسية، من خلال تحسين الكفاءة وإطالة عمر الخدمة وتعزيز السلامة وخفض التكاليف، يمكن للصيانة أن تساعد أصحاب محطات الطاقة الشمسية على الحصول على أقصى استفادة من استثماراتهم.
الصيانة والتشغيل أمرًا بالغ الأهمية لمحطات الطاقة الشمسية لعدة أسباب منها ما يلي:
تحسين الكفاءة: تساعد الصيانة المنتظمة في الحفاظ على الألواح الشمسية خالية من الأوساخ و الغبار والحطام الأخر الذي يمكن أن يقلل من كفاءتها. يمكن أن تؤدي الألواح القذرة إلى انخفاض إنتاجية الطاقة بنسبة تصل إلى 20٪.
إطالة عمر الخدمة: تساعد الصيانة المنتظمة في اكتشاف ومعالجة المشكلات في مرحلة مبكرة ، مما يمكن أن يساعد في إطالة عمر خدمة الألواح الشمسية ومكونات النظام الأخرى. يمكن أن تدوم الألواح الشمسية المعتنى بها بشكل جيد لمدة 25 عامًا أو أكثر.
تحسين السلامة: تساعد الصيانة المنتظمة في منع الحرائق والصعقات الكهربائية ومخاطر السلامة الأخرى. يمكن أن تؤدي التوصيلات الكهربائية التالفة أو المكونات المتضررة إلى نشوب حرائق أو صعقات كهربائية.
خفض التكاليف: يمكن أن تساعد الصيانة المنتظمة في خفض تكاليف التشغيل والصيانة على المدى الطويل. من خلال منع الأعطال وتمديد عمر خدمة المعدات ، يمكن للصيانة أن توفر المال لأصحاب محطات الطاقة الشمسية.

ما هي أبرز المشاريع التي عملت بها/معها شركة (إيفيكا)؟وما هي المشروعات المقبلة وخطط التوسع ؟

•مشروع محطات الطاقة الشمسية المشغلة لمؤتمر المناخ COP 27 بمدينة شرم الشيخ وذلك بالتعاون مع شركة طاقة عربية.
•مشروع المحطات المتناثرة بالحي الوزاري الجديد بالعاصمة الإدارية.
•مشروع محطات الكيان العسكري بالعاصمة الإدارية الجديدة بالتعاون مع شركة مدكور.
وغيرهم من المشاريع في محطة بنبان بأسوان والمناطق الصناعية بالعين السخنة والسادات والسادس من أكتوبر والعاشر.
كما سنعلن خلال النصف الثاني من عام 2024 سوف نعلن عن توقيع عقود شراكة استراتيجية للتشغيل والصيانة مع بعض أكبر الكيانات العاملة بمصر بالإضافة أننا نتعاون مع بعض مؤسسات الطاقة العالمية التي تطمح لدخول السوق المصري بمشاريع جديدة.
وفي خلال الأيام المقبلة ستعمل إيفيكا علي بدأ جولة تمويل لجمع ما يوازي 75 مليون جنيه لتمويل التوسعات المقبلة ،وذلك بعدما أبدت صناديق استثمار اوروبية وخليجية رغبتها في بدء المفاوضات لتغطية هذا التمويل.

ما هي تحديات التشغيل والصيانة للطاقة الشمسية في مصر؟

تواجه محطات الطاقة الشمسية في مصر عددًا من التحديات المتعلقة بالتشغيل والصيانة، وذلك بسبب ظروفها المناخية الصعبة و نقص الخبرة في هذا المجال. تشمل أهم هذه التحديات ما يلي:
الظروف المناخية الصعبة: مصر ذات مناخ صحراوي جاف وحار، مما يمكن أن يكون له تأثير سلبي على كفاءة الألواح الشمسية. يمكن أن تؤدي العواصف الرملية والغبار إلى تغطية الألواح بالغبار والأوساخ ، مما يقلل من قدرتها على امتصاص ضوء الشمس، كما يمكن أن تؤدي درجات الحرارة العالية إلى تقليل كفاءة الألواح الشمسية.
نقص الخبرة: لا يزال صناعة الطاقة الشمسية في مصر في مراحلها الأولى من التطور ، ولذلك هناك نقص في الفنيين المؤهلين لصيانة وتشغيل محطات الطاقة الشمسية. يمكن أن يؤدي ذلك إلى صعوبة في اكتشاف ومعالجة المشكلات في وقت مبكر ، مما قد يؤدي إلى انخفاض الكفاءة و زيادة التكاليف.
الافتقار إلى قطع الغيار: قد يكون من الصعب الحصول على قطع الغيار لأجهزة الطاقة الشمسية في مصر خاصة وأنه لا يوجد مصانع تصنيع تلك الأجزاء ، وأيضا خاصة بالنسبة للأنظمة الأكثر قدمًا. يمكن أن يؤدي ذلك إلى تأخيرات في الإصلاحات و زيادة التكاليف.
الأسباب السابقة وعلى رأسها نقص الخبرة دفع كثير من مطوري الطاقة الشمسية في مصر في بنبان إلى الاستعانة بشركات أجنبية بعضها هندية وأخرى صينية من ذوي الخبرة لتشغيل تلك المحطات وهو ما يستنزف تلك الشركات والدولة المصرية عملة أجنبية في حين أن العائد للشركات المصرية من بيع الكهرباء بالجنيه مصري حتي لو كان العقود مقومة بالدولار،بالإضافة إلي عدم وجود ضمانات إنتاجية كافية من تلك الشركات.

-ما هي التحديات الرئيسية التي واجهتها عند تطوير تقنيات التنظيف الذاتي للألواح الشمسية باستخدام الروبوتات عامة؟

هناك عدة تحديات واجهتنا عند عند التطوير و نوضحها فيما يلي :-
من المعروف عالميا ان هناك تكلفة عالية لتصنيع الروبوت مقارنة بالبدائل الأخرى حتى يكون قابل للتطبيق التجاري على نطاق واسع وقد استطعنا التغلب على هذه العقبة عند الطريق استحداث تصميم خاص يستخدم طرق تصنيع فعالة من حيث التكلفة للوصول بالسعر الي حد يتناسب مع طبيعة السوق المصري وذات جودة ومتانة عالية .
التحدي الآخر هو اختلاف أنواع وطرازات ألواح الطاقة الشمسية بين المحطات ، تختلف أسطح الألواح الشمسية من حيث المواد والملمس، مما يجعل من الصعب تصميم روبوتات تنظيف يمكنها العمل بفعالية على جميع أنواع الأسطح، وقد استطعنا التغلب على ذلك عن طريق استحداث تصميم مركب يمكن تعديله لملائمة اكثر من تصميم واكثر من نوع خلية شمسية.
البيئة قاسية في مصر ، تعمل الألواح الشمسية في الهواء الطلق، مما يعني تعرضها للعوامل الجوية مثل الشمس، والمطر، والرياح، والغبار.قد تتطلب الروبوتات مكونات مقاومة للماء والتآكل لتحمل هذه الظروف. وقد تحتاج الروبوتات أيضًا إلى أن تكون قادرة على العمل في درجات حرارة عالية أو منخفضة
ضمان عدم إتلاف الألواح يجب أن تكون الروبوتات قادرة على تنظيف الألواح الشمسية دون إتلافها.قد تتطلب الروبوتات استخدام فرشاة ناعمة أو شفط قوي لتجنب خدش سطح الألواح.يجب أيضًا أن تكون الروبوتات قادرة على تجنب الاصطدام بالألواح أو غيرها من العوائق.

ما هي المميزات الرئيسية لحلولكم الروبوتية مقارنة بالطرق التقليدية للتنظيف اليدوي أو باستخدام المياه؟

المميزات تكمن في الكفاءة في التنظيف ومراقبة جودة العمليات لضمان عدم وجود أي تلفيات بالإضافة للشق البيئي فيما يخص الاستهلاك القليل للمياه بالعكس الطرق الأخرى كثيفة الاستخدام للمياه

ما هي الأنشطة البحثية والتطويرية التي تقومون بها لتحسين كفاءة وفعالية حلول التشغيل و الصيانة ؟

بعد تجربة ناجحة في إيجاد حلول ذات كفاءة عالية في مجال التنظيف والصيانة باستخدام الروبوتات ، تسعى لاستنساخ تجربة ناجحة مشابهة في الحلول المؤتمتة وتقنيات حديثة لرفع كفاءة التشغيل والصيانة لمحطات الطاقة الشمسية، فقد توسع الفريق البحثي ايفيكا 3 مرات الحجم الأصلي خلال 2024 من أجل العمل على تقنيات حديثة يتم تطويرها لأول مرة في الشرق الأوسط و يتنافس معنا في تطويرها فقط شركات في الكيان المحتل ومدعومة بشكل أساسي من الجهات الحكومية باعتبار امتلاك تلك التقنيات أمن قومي.

ونسعى جاهدين لتطوير منصة فاعلة لإدارة أصول الطاقة المتجددة ، ولكن الفريد في هذه المنصة اننا نحاول بناء نماذج الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة من أجل رفع كفاءة وإنتاجية المحطات لتقليل تكلفة التشغيل وتحقيق عائد استثماري مجدي من هذا النوع من الأصول وبهذا تعتبر أول شركة مصرية تخطو خطوات حقيقية في السباق العالمي نحو الوصول للطاقة نظيفة بتكلفة إنتاج مقاربة للوقود الأحفوري، بالإضافة لذلك نسعى لتطوير تقنية التصوير الجوي باستخدام طائرة بدون طيار لعمل مصنعة بالكامل داخل مصر وذلك لأغراض مدنية للفحص الجوي للمحطات الشمسية.

كيف تتعاملون مع التحديات المتعلقة بالبيئة القاسية والظروف المناخية في مناطق تركيب محطات الطاقة الشمسية؟

كما ذكرنا سابقا أن البيئة قاسية في مصر، تعمل الألواح الشمسية في الهواء الطلق، مما يعني تعرضها للعوامل الجوية مثل الشمس، والمطر، والرياح، والغبار، لذا فإننا نراعي أن تستخدم الروبوتات مكونات مقاومة للماء والتآكل لتحمل هذه الظروف. وقد تحتاج الروبوتات أيضًا إلى أن تكون قادرة على العمل في درجات حرارة عالية أو منخفضة.

-كيف تنسقون مع الجهات الحكومية والتنظيمية لتعزيز استخدام حلولكم المؤتمتة في التشغيل والصيانة في الطاقة الشمسية؟

لضمان الاعتماد على حلول الروبوتات في مجال الطاقة الشمسية بشكل واسع ، من الضروري التعاون بشكل فعال مع الجهات الحكومية والتنظيمية. يمكن تحقيق ذلك من خلال اتخاذ الخطوات التالية:
إقامة علاقات مباشرة وفتح قنوات اتصال مع صانعي السياسات والمسؤولين الحكوميين في الوزارات والهيئات المعنية مثل وزارة الطاقة وهيئة الطاقة المتجددة و شركة العاصمة الادارية والهيئة العربية للتصنيع .
المشاركة في الفعاليات والمؤتمرات ذات الصلة بقطاع الطاقة الشمسية لتقديم العروض الترويجية والتعريف بمزايا حلول الأتمتة .
تقديم الدراسات والأبحاث التي تدعم فعالية حلول الروبوتات والذكاء الاصطناعي في تحسين كفاءة محطات الطاقة الشمسية لتقليل التكاليف.

ما هي الاستراتيجيات التي تتبناها الحكومات والشركات الرائدة لتعزيز انتشار واعتماد الطاقة الشمسية على نطاق واسع؟ وما هي أبرز الحوافز والسياسات الداعمة؟

تتخذ الحكومات والشركات الرائدة في جميع أنحاء العالم مجموعة من الاستراتيجيات لتعزيز انتشار واعتماد الطاقة الشمسية على نطاق واسع. وتشمل هذه الاستراتيجيات ما يلي:
1. الدعم المالي:
تقديم حوافز مالية مباشرة للمستثمرين في مشاريع الطاقة الشمسية ، مثل المنح والقروض منخفضة الفائدة و الإعفاءات الضريبية.
دعم برامج التمويل microfinance لتسهيل وصول الأفراد و الشركات الصغيرة إلى تمويل مشاريع الطاقة الشمسية.
تقديم تعريفة شراء تفضيلية للطاقة الشمسية من قبل شبكات الكهرباء ، مما يجعلها أكثر جاذبية للمستثمرين.

2. السياسات الداعمة:
وضع أهداف طموحة ل نسبة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة الكلي ، مع خطة واضحة لتحقيق هذه الأهداف.
إصدار لوائح وقوانين تدعم تطوير و تركيب أنظمة الطاقة الشمسية ، مثل إزالة الحواجز البيروقراطية وتبسيط الإجراءات.
تشجيع البحث والتطوير في تقنيات الطاقة الشمسية من خلال البرامج العامة والشراكات مع الجامعات و الشركات.

3. التوعية والتثقيف:
نشر الوعي ب فوائد الطاقة الشمسية ل البيئة و الاقتصاد من خلال حملات توعية ومبادرات تثقيفية.
تثقيف المستهلكين بخيارات الطاقة الشمسية المتوفرة و كيفية اختيار النظام المناسب احتياجاتهم.
تشجيع برامج التدريب للفنيين على تركيب و صيانة أنظمة الطاقة الشمسية.

4. الابتكار والتكنولوجيا:
دعم البحث والتطوير في تقنيات الطاقة الشمسية الجديدة ل تحسين كفاءتها وتقليل تكلفتها.
تشجيع الاستثمار في تصنيع مكونات الطاقة الشمسية محليًا لخلق فرص عمل جديدة وتعزيز الاستقلال الطاقة.
استخدام التقنيات الذكية ل تحسين إدارة شبكات الطاقة الشمسية و دمجها بشكل فعال مع شبكات الكهرباء.
بالرغم أن الحكومة المصرية خلال ال10 سنوات الماضية اتخذت خطوات جيدة إلا انه هناك المزيد ليبذل في هذا القطاع وبالأخص دعم البحث والتطوير في هذا القطاع.

إيفيكا
استخدام الروبوتات في تنظيف الألواح – أرشيفية

كيف ترون دور الشراكات الدولية والاستثمارات الأجنبية في تعزيز مكانة الطاقة الشمسية في الأسواق النامية مثل الشرق الأوسط وأفريقيا؟ وما هي الفرص المتاحة في هذا الصدد؟

تلعب الشراكات الدولية والاستثمارات الأجنبية دورًا حيويًا في تعزيز مكانة الطاقة الشمسية في الأسواق النامية مثل الشرق الأوسط وأفريقيا. وذلك من خلال:
1. توفير التمويل: لا تزال كلفة تركيب أنظمة الطاقة الشمسية في الشرق الأوسط وأفريقيا مرتفعة بالنسبة للكثير من المستهلكين. يمكن أن تساعد الشراكات الدولية والاستثمارات الأجنبية في توفير تمويل ميسور التكلفة لتسهيل الوصول إلى هذه التقنية.
2. نقل التكنولوجيا: تتمتع العديد من الدول المتقدمة بخبرة كبيرة في مجال الطاقة الشمسية. يمكن أن تساعد الشراكات الدولية والاستثمارات الأجنبية في نقل هذه التكنولوجيا إلى الشرق الأوسط وأفريقيا ، مما يساهم في تحسين كفاءة أنظمة الطاقة الشمسية وتقليل تكلفتها.
3. بناء القدرات: تفتقر العديد من الدول في الشرق الأوسط وأفريقيا إلى الكوادر المؤهلة ل تركيب و صيانة أنظمة الطاقة الشمسية. يمكن أن تساعد الشراكات الدولية والاستثمارات الأجنبية في بناء قدرات محلية من خلال برامج التدريب ونقل المعرفة.
4. تعزيز البحث والتطوير: لا يزال هناك حاجة إلى المزيد من البحث والتطوير لتطوير تقنيات الطاقة الشمسية لتناسب احتياجات الشرق الأوسط وأفريقيا. يمكن أن تساعد الشركات الدولية والاستثمارات الأجنبية في دعم برامج البحث والتطوير في هذه المنطقة.
5. خلق الوظائف: يمكن أن يخلق قطاع الطاقة الشمسية العديد من الوظائف في الشرق الأوسط وأفريقيا. يمكن أن تساعد الشراكات الدولية والاستثمارات الأجنبية في جذب الاستثمارات و دعم المشاريع ذات الكثافة العمالية لتعزيز التنمية الاقتصادية في المنطقة.

-ما هي الخبرات والكفاءات التي يمتلكها فريق إفكا في مجال الروبوتكس؟ وكيف تضمنون التطوير المستمر مهاراتهم؟

خلال السنوات الثلاث الماضية استطاعت ايفيكا تقديم خدماتها ومنتجاتها المختلفة لمحطات بإجمالي سعات إنتاجية يتخطى 1700 ميجاوات في مصر وبعض الدول العربية مثل الأردن والمغرب ، ويمتلك فريق تنفيذي ما يزيد عن 25 سنة خبرة في مجال الطاقة المتجددة وذلك بعد انضمام الكوادر الجديدة، كما لدينا فريق قوامه يتخطى 60 فردا بين فرق بحثية وفنيين ومشرفين.

إيفيكا

زر الذهاب إلى الأعلى