شركة الإسماعيلية تستحوذ على 25 مبنى بوسط القاهرة الخديوية
تطمح شركة الإسماعيلية لإعادة وسط القاهرة إلى وجهة مميزة لكل المهتمين بالفنون بجميع أنواعها
أعلن السيد كريم الشافعي رئيس مجلس إدارة شركة الاسماعيلية للعقارات عن استحواذ الشركة على مبنى راديو التاريخي بمنطقة وسط البلد والذي يعود تاريخه إلى ثلاثينيات القرن الماضي.
تسعى الشركة لإحياء الهوية المصرية من خلال استعادة تراث وسط القاهرة الذي يعود تاريخه إلى 150 عامًا والذي بناه الخديوي إسماعيل في 1860م بهدف تحويل وسط العاصمة المصرية إلى باريس الشرق ، تحت شعار “وسط المدينة للجميع” اتجهت الشركة بقوة نحو شراء مباني القاهرة الخديوية لترميمها وإعادة استغلالها وطرحها من جديد في حُلة جديدة تناسب روح العصر مع الحفاظ على الهوية المعمارية والطراز المميز الذي تشتهر به مبان وسط البلد.
استحوذت الاسماعيلية للاستثمار العقاري حتى الآن على 25 مبنى كان أهمها مبنى “القنصلية الفرنسية” السابق وقامت بتحويله إلى أحد أهم مراكز ريادة الأعمال في منطقة وسط البلد.
كما تفتخر الإسماعيلية بكونها شركة الاستثمار العقاري الوحيدة المتخصصة في ترميم المباني التراثية في وسط القاهرة وتطمح الشركة لإحياء الروح التاريخية لوسط مدينة القاهرة من خلال إنشاء مساحات تنضح بالحياة في كل زاوية وكل مبنى من خلال إقامة المبادرات الثقافية والمعارض الفنية بشكل شبه يومي لتصبح وسط القاهرة ملتقى الفنانين والمهتمين بالفنون بكل أنواعها.
ولعل أهم المباني التي استحوذت عليها الشركة كان مبنى “لا فينواز” بشارع شامبليون والذي يعد درة العمارة الإيطالية بوسط القاهرة
تعود الملكية الأصلية للمبنى إلى هنا صباغ بك، و قد تم شراء المبنى في عام 1940م من قبل عبد الله ميرشاك، وهو رجل أعمال مصري لبناني، تم تأميمه لاحقًا من قبل الحكومة، ثم قام بنات ميرشاك الخمس في عام 1981م بإعادة شراء المبنى الذي كانوا يديرونه كفندق لا فينواز منذ ذلك الحين.
كما حصلت الإسماعيلية على مبنى الشوربجي والذي يعود تاريخه إلى عام 1910 صممه المهندس المعماري الويلزي “روبرت ويليامز” ليعكس تصميمه فترة الهندسة المعمارية التي تعود إلى العصور الوسطى في ويلز
أما مبنى فريدة فيعود تاريخه إلى عام 1920م تم لناؤه من قبل عائلة يونانية بطرازي نيو باروك والنيو كلاسيك. ويتكون المبنى من خمسة طوابق وسطح واسع.
ويقع مبنى غريب مرقص في 36 شارع عبد الخالق ثروت والذي يعود تاريخ بناؤه أيضا إلى عام 1920م وهو يمزج الطراز المعماري النيو باروك الفرنسي وآرديكو في عام 1956 تم بيع المبنى لعائلة مرقص وفي منتصف السبعينيات تم بيع المبنى لعائلة غريب
وتعمل الشركة على إحياء فكرة المدينة النابضة بالحياة لاستعادة سحر وسط العاصمة وإعادتها لسابق حيويتها وتألقها.