شركة شاحنات “ماز” تستهدف الوصول بنسبة المكون المصري إلى 30%

أعلَن المهندس أحمد سمير، وزير التجارة والصناعة المصري، أن شركة مينسك لصناعة السيارات البيلاروسية “ماز” تستهدف خلال السنوات المقبلة الوصول بالمكون المحلي المصري من الشاحنات وعربات النقل الثقيلة إلي 30%.

جاء ذلك خلال زيارة تفقدية قام بها الوزير المصري برفقة رومان جولوفتشينكو، رئيس وزراء جمهورية بيلاروسيا، لمقر وكيل شركة شاحنات “ماز” البيلاروسية في مصر.

واستَهدفت الزيارة الوقوف على مستوى الخدمات التي تقدمها الشركة للعملاء المحليين، بما في ذلك، خدمات ما بعد البيع والصيانة في جميع محافظات الجمهورية.

و ذلك فضلاً عن خدماتها المقدمة لعدد من الجهات الحكومية، مثل الشركة القابضة للمياه وهيئة الطرق والكباري.

وصرَّح المدير العام لشركة “ماز” البيلاروسية أن أفضل سبل التعاون مع مصر تكمن في تزويدها بالشاسيهات مع إدخال إضافات ومكونات مصرية الصنع، مثل صناديق التفريغ وخلاطات الخرسانة الجاهزة المُستخدمة في المشاريع الإنشائية، بالإضافة إلى تجهيزات عربات الإطفاء.

مؤكِّداً أن الشراكة والتعاون مع الجانب المصري واعدة وتُعدّ الأكثر أهمية في السوق الإقليمي.

تجدُر الإشارة إلى أن وزارة الإنتاج الحربي المصري قد دشنت في عام 2018 خط الإنتاج المشترك لمصنع مينسك للشاحنات (ماز)، الذى تمَّ تنفيذه بشركة حلوان للآلات والمعدات (مصنع 999 الحربي) بالتعاون مع جمهورية بيلاروسيا، والذي يعمل علي تجميع وإنتاج الشاحنات متعددة الأغراض وعربات النقل الثقيلة بتجهيزاتها المختلفة المدنية والعسكرية.

ويستطيع خط الإنتاج والتجميع المشترك بشركة حلوان للآلات والمعدات (مصنع 999 الحربي) إنتاج نحو 500 مركبة سنويًا، مع إمكانية زيادة طاقته الإنتاجية.

وتهدف خطط التطوير إلى زيادة توطين الإنتاج المشترك ونسبة المكون المحلي، مع استهداف توريد المنتجات إلى أسواق الدول المجاورة في الشرق الأوسط وإفريقيا.

جديرٌ بالذكر أن شركة “ماز” البيلاروسية تنتج نحو 30 ألف وحدة سنويًا، وتغطي منتجاتها أسواق 50 دولة حول العالم.

وتتضمن أهم منتجات الشركة شاحنات التفريغ، والشاسيهات، ومركبات نقل البضائع، وعربات النقل الثقيل، والحافلات الكهربائية، والمركبات العسكرية متعددة الأغراض، وغيرها من المنتجات.