شركة صينية تخطط لتأسيس مشروع لإنتاج التقاوي في الوادي الجديد

التقاوي أول مستلزمات الإنتاج الزراعي وأكثرها أهمية، حيث إنه لا زراعة دون بذور وتقاوي قوية ومعتمدة تعطي إنتاجية كبيرة للمحاصيل الزراعية.

وخلال السنوات الماضية بدأت الحكومة ممثلة في وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي خطط جادة لجذب استثمارات جديدة إلى قطاع إنتاج التقاوي في مصر، من أجل التوسع في إنتاجها محليًا وتقليل الاعتماد على الاستيراد.

تقاوي المحاصيل واستثمارات صينية جديدة

من جانبه التقي علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، واللواء محمد الزملوط محافظ الوادي الجديد، مع وفد من رجال الأعمال الصينيين، لبحث سبل تعزيز الاستثمار الزراعي في مصر.

اقرأ أيضًا: اعتماد دولي للتقاوي المصرية.. إنجاز جديد لزيادة الصادرات الزراعية

وبحث اللقاء إقامة مشروع للاستثمار الزراعي بمحافظة الوادي الجديد، من خلال شركة “تشاينا ريل واي” إحدى الشركات الصينية الكبرى، بحيث يتم التوسع في إنتاج تقاوي المحاصيل الزراعية المهمة ومن بينها البطاطس، القمح، وفول الصويا.

إشراك القطاع الخاص في أعمال التنمية

وأكد وزير الزراعة متانة العلاقات التي تربط بين مصر والصين، ومشروعات التعاون المشترك بين الجانبين، في العديد من المجالات، ومن بينها القطاع الزراعي، لافتا إلى الجهود التي تبذلها الدولة المصرية لتحسين مناخ الاستثمار، وتشجيع المستثمرين وإشراك القطاع الخاص في أعمال التنمية.

اقرأ أيضًا: البرنامج الوطني لإنتاج التقاوي.. تجارب جديدة على بذور النباتات الطبية والعطرية

وأشار “فاروق” إلى أن وزارة الزراعة ستقدم كافة سبل الدعم الفني للجانب الصيني، من خلال خبراء وباحثي مركز البحوث الزراعية، والعمل على تذليل كافة العقبات لإنجاح هذا التعاون، بحيث يكون المشروع المقرر إقامته بمحافظة الوادي الجديد نواه لمشروعات استثمارية كبرى ينفذها تحالف رجال الأعمال الصينيين في مصر.

تذليل العقبات أمام المستثمرين

ومن جهته أكد اللواء محمد الزملوط محافظ الوادي الجديد، أن المحافظة تقدم كافة سبل الدعم والتيسير على المستثمرين، باعتبار المحافظة من المحافظات المصرية الواعدة بالاستثمار، وتمتلك العديد من المقومات التي تؤهلها لذلك، لافتا إلى أنه سيتم التنسيق والمتابعة المستمرة من أجل تذليل العقبات وبدء العمل الفعلي في المشروع.

وتم الاتفاق على أن يتم إعداد مذكرة تعاون مشترك، بين وزارة الزراعة ومحافظة الوادي الجديد، والشركة الصينية، يشمل كافة مجالات التعاون، وآليات تنفيذ المشروع.

زر الذهاب إلى الأعلى