شركة صينية تنقذ أحلام الأهلي في كأس العالم للأندية

تلقت بطولة كأس العالم للأندية التي ينظمها الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جرعة من الدعم بعد أن اشتركت شركة الأجهزة الإلكترونية “هايسنس” كأول راعي لها.

ويشارك النادي الأهلي في النسخة المقبلة لكأس العالم للأندية ممثلًا عن القارة السمراء مع كل من الترجي التونسي والوداد المغربي وصن داونز الجنوب إفريقي.

وتأتي الصفقة قبل أقل من ثمانية أشهر من الموعد المقرر لإقامة المنافسة التي تم تجديدها وتوسيعها والتي تضم 32 فريقًا لأول مرة في الولايات المتحدة الصيف المقبل.

هايسنس أول الشركات الراعية لكأس العالم للأندية

وتعثرت الاستعدادات بسبب الخلاف القانوني مع اتحادات اللاعبين والبطولات المحلية بالإضافة إلى غياب أي شراكات تجارية أو اتفاقيات بث.

لكن الصفقة مع شركة “هايسنس”، التي أصبحت أحد رعاة الفيفا منذ عام 2017، من المقرر أن تكون الأولى من بين عدة صفقات سيتم الإعلان عنها في الأسابيع المقبلة، حسبما قال الاتحاد الدولي.

وقال رئيس الفيفا جياني إنفانتينو: “يسعدنا أن نرحب بشركة هايسنس، العلامة التجارية الرائدة في السوق العالمية، كشريك رسمي لكأس العالم للأندية 2025”.

وأضاف: “إن التزام هايسنس بالابتكار والتكنولوجيا يتماشى مع رؤيتنا لهذه البطولة، التي ستجمع بين أفضل 32 فريقًا من جميع أنحاء العالم في احتفال لا يُنسى بلعبتنا والذي سيحدث ثورة في كرة القدم للأندية”.

اقرأ أيضًا.. برشلونة يراقب 4 حراس مرمى لخلافة تير شتيجن

وتابع: “ستوفر هذه الشراكة للجماهير طرقًا فريدة للتفاعل مع البطولة، داخل وخارج الملعب، مع إرساء أساس قائم على التكنولوجيا والابتكار لازدهار كأس العالم للأندية”.

وأعلنت شركة “هايسنس” الصينية متعددة الجنسيات، المشهورة بأجهزة التلفاز وأدوات المطبخ، عن الصفقة في حدث أقيم في شنغهاي يوم الأربعاء.

من المقرر أن تكون بطولة كأس العالم للأندية الصيف المقبل هي الأولى في الشكل الجديد الذي يضم 32 فريقًا من جميع أنحاء العالم بما في ذلك مانشستر سيتي وتشيلسي من الدوري الإنجليزي الممتاز وريال مدريد الإسباني والأهلي المصري.

وواجهت معارضة من اتحادات اللاعبين والبطولات المحلية، التي اتهمت الفيفا بتنظيم الحدث الإضافي من جانب واحد ورفعت قضيتها إلى المحاكم الأوروبية.

أدى النقص التام في الرعاة أو عقود البث التلفزيوني قبل أقل من عام من انطلاق المباراة إلى مخاوف من احتمال تأجيلها، ولكن يبدو من المرجح الآن المضي قدمًا، على الرغم من الخلافات المستمرة.

زر الذهاب إلى الأعلى