شطب سلاف فواخرجي من نقابة الفنانين بسوريا بسبب دفاعها عن بشار الأسد

أصدرت نقابة الفنانين في سوريا قرارًا رسميًا بشطب الفنانة سلاف فواخرجي من عضويتها، في خطوة أثارت الكثير من الجدل والتفاعل على منصات التواصل الاجتماعي.

سلاف فواخرجي.. شطبها من نقابة الفنانين بسوريا

وجاء القرار الذي حمل الرقم /24 ق/، وهو شطب سلاف فواخرجي استنادًا إلى أحكام القانون رقم 40 لعام 2019، ونص على أن الشطب تم بسبب “خروج الفنانة عن أهداف النقابة”، كما ورد في نص البيان.

إعلان

اقرأ أيضًا: مسلسل هاري بوتر الجديد.. 4 شخصيات جديدة.. اعرف القصة؟

سلاف فواخرجي دفاعها عن بشار الأسد

ووفقًا لما جاء في البيان، فإن سلاف فواخرجي تم شطبها بموجب المادة 58، البند الثاني، الفقرة (ب)، التي تتيح للنقابة اتخاذ هذا النوع من القرارات في حال “انحراف العضو عن أهدافها”.

وأشار البيان إلى أن السبب الرئيسي هو “إصرارها على إنكار الجرائم المرتكبة من النظام السوري، وتنكُّرها لآلام الشعب السوري”، حسب ما ورد في نص القرار.

شغلت مناصب فنية مرموقة

البيان أثار موجة من التساؤلات حول خلفيات القرار وتوقيته، لا سيما وأن لطالما كانت من أبرز الأسماء في الدراما السورية، وسبق لها أن شغلت مناصب فنية مرموقة، وكان لها حضور لافت في المشهد الثقافي العربي، والسؤال الذى يطرح نفسه بعد أنولجأت الى مصر كنذ أيام للعيش بها هل من الممكن ان تتقبل نقابة الممثلين عضويتها.

اختارت العيش فى مصر

من ناحية أخرى اختارت الرد برسالة طويلة نشرتها عبر حسابها في منصة “إكس” (تويتر سابقًا)، حملت نبرة وجدانية وهدوءًا لافتًا.

وكشفت خلالها عن قرارها بالاستقرار في مصر، واصفة إياها بـ”البلد الذي تأخرت كثيرًا في العيش فيه، رغم أن الأبواب كانت مفتوحة منذ زمن”.

وقالت الفنانة السورية : “أعيش الآن في مصر… مصر الآمنة، البهية، الحنونة، التي احتضنتني دائمًا، كما احتضنت كل من دخل إليها. تأخرت في اتخاذ قرار العيش فيها، رغم أن كل الظروف كانت مهيّأة لذلك منذ سنوات طويلة.”

وتحدثت أيضًا عن تقديرها لدولة الإمارات العربية المتحدة، مشيرة إلى أنها منحتها الإقامة دون أن تطلبها، وقالت:

“الإمارات منحتني الإقامة بكل محبة واحترام، لأنها دولة تدرك أن الفن والمبدعين هم جزء من نهضة أي أمة. احتضنتنا باحترام، ولذلك نبادلها بالولاء والامتنان.”

شعوب عربية دعمتها

كما عبّرت عن امتنانها لشعوب عربية أخرى قالت إنها فتحت لها الأبواب، وقدمت لها الدعوات لاستضافتها هي وعائلتها.

وكتبت: “شعوبنا العربية عظيمة، والقلوب قبل البيوت مشرعة، ويكفيني هذا الحب لأكون فخورة وسعيدة. كم هو جميل أن يكون لنا في كل بلد بيت وأهل.”

اللجوء السياسي

واختتمت رسالتها بنفي الإشاعات المتداولة حول نيتها طلب اللجوء السياسي، خاصة في فرنسا، مؤكدة:

“لست من أولئك الذين يستخدمون الاختلاف للانتقام، فممن أنتقم؟! والانتقام لا يورث إلا الخراب. دعوا الناس تعيش بسلام، ودعوا الفن يؤدي رسالته”.

إعلان
زر الذهاب إلى الأعلى