شقيقة كريستيانو رونالدو تدافع عنه بعد غيابه عن جنازة جوتا

خرجت كاتيا أفيرو، شقيقة النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، عن صمتها للرد على الانتقادات التي طالت شقيقها بعد قراره عدم حضور جنازة مواطنه ديوجو جوتا وشقيقه أندري، اللذين توفيا في حادث سير مأساوي يوم الخميس، وأقيمت جنازتهما يوم السبت في مدينة غوندومار قرب بورتو.

ورغم حضور عدد من زملاء جوتا في المنتخب الجنازة، فإن قائد المنتخب البرتغالي رونالدو قرر عدم السفر، مبررًا ذلك برغبته في عدم خطف الأضواء من لحظة الحداد.

شقيقة رونالدو تكشف سبب غيابه عن جنازة جوتا

ورغم هذا التبرير، تلقى رونالدو بعض الانتقادات، لترد كاتيا أفيرو عبر سلسلة من المنشورات على حسابها في إنستغرام.

وقالت كاتيا: “عندما توفي والدي، كنا نعاني من الألم والحزن، لكننا اضطررنا أيضًا للتعامل مع كاميرات وفضوليين في كل مكان، حتى في المقبرة، ولم تكن وسائل الوصول في ذلك الوقت كما هي الآن”.

وأضافت: “لم نستطع نحن الأبناء مغادرة الكنيسة سوى لحظة الدفن بسبب الفوضى، وحضر المدربون ورؤساء الأندية، مثل لويز فيليبي سكولاري، لكنني لا أتذكر أي شيء منهم، ربما سلّموا عليّ، لا أدري، كنت غارقة في الألم”.

اقرأ أيضًا.. بعد ويليامز.. برشلونة يتلقى صفعة جديدة ويخسر 15 مليون يورو

وتابعت: “لن يفهم أحد معنى الألم الحقيقي والدعم الأسري إلا إذا مر بتجربة مشابهة، إذا أرسل لي أحدهم رسالة ينتقد فيها أخي، سأقوم بحظره فورًا، هذا أصبح مرهقًا الهوس، والانتقاد لمجرد الانتقاد مجتمع مريض”.

وأشارت إلى أن وسائل الإعلام ومواقع التواصل تركز على غياب رونالدو بدلاً من احترام مشاعر العائلة المنكوبة قائلة: “من المعيب مشاهدة قنوات ومحللين يسلّطون الضوء على غياب أحد زملائه بدلًا من التركيز على مأساة فقدان شقيقين، وهذا يجعلني أشعر بالخجل، هذا مؤسف”.

وأضافت في ختام حديثها: “العالم يسير بهذه الطريقة، آراء الناس أصبحت بلا قيمة، إنها حفرة بلا قاع، أشعر بالأسى، الشر الإنساني هو أيضًا نوع من الحرب، ونحن نخوضها يوميًا”.

رونالدو يودع جوتا برسالة مؤثرة

وكان رونالدو قد نشر عبر حساباته الرسمية رسالة وداع مؤثرة جاء فيها

“لا معنى لما حدث، كنا معًا في المنتخب قبل أيام، وقد تزوجت لتوك، أقدم التعازي لزوجتك، وأطفالك، وعائلتك، وأتمنى لهم كل القوة في هذا الوقت الصعب”.

وأضاف: “أعلم أنك ستظل حاضرًا بينهم، ارقد بسلام، ديوجو وأندري، سنفتقدكما جميعًا”.

يذكر أن الثنائي كان قد توفيا في حادث سير بإسبانيا أثناء توجههما إلى إنجلترا بعد نصيحة من الأطباء لجوتا بعدم السفر جوًا بعد جراحة في الرئة.