صادراتها في زيادة.. 8 توصيات من الزراعة لدعم الصناعات الغذائية

سيف مصطفى20 يناير، 2025

الصناعات الغذائية من أهم القطاعات في مصر، سواء من خلال منتجاتها التي يتم طرحها في الأسواق المحلية، أو من خلال صادراتها الكبيرة التي تجاوزت 5.5 مليار دولار خلال العام الماضي 2024 وفقًا لبيانات رسمية صادرة عن المجلس التصديري للصناعات الغذائية.

وتسعى الحكومة إلي زيادة معدلات الصادرات المصرية بما يؤدي في النهاية إلى الوصول إلى 145 مليار دولار صادرات بحلول العام 2030، ولذلك تولي اهتمامًا كبيرًا بمختلف القطاعات التصديرية.

الصناعات الغذائية وتعظيم القيمة المضافة

ويمكن اعتبار تلك الصناعة هي الركن الأساسي للأمن الغذائي القومي والمحرك الرئيسي للقطاع الزراعي، حيث إنها تعمل على تعظيم القيمة المضافة للمنتج الغذائي وتُقلل الفاقد منه، وتُساهم في زيادة الدخل القومي ودخل المزارع بالإضافة الى توفير فرص العمل، وتجلب العملة الصعبة للدولة وتفتح أبواب التصدير لأسواق جديدة، فإن الاهتمام بها يتزايد بصورة دائمة.

كما أن القطاع الزراعي في مصر من أهم القطاعات الإنتاجية المحركة لهذا القطاع في الدولة، كونه ينتج سلع الغذاء والمواد الخام اللازمة للعديد من الصناعات الغذائية، باعتباره من الصناعات الأساسية والمهمة التي تسهم بشكل فاعل في تامين الغذاء للإنسان، وتعمل على تحقيق أكبر قدر من الاكتفاء الذاتي من المنتجات الغذائية.

تعزيز الأمن الغذائي وتأمين توافر السلع

ونظم معهد بحوث الاقتصاد الزراعي ورشة عمل بعنوان “الصناعات التحويلية الغذائية قاطرة النمو للاقتصاد القومي”، وذلك في إطار الجهود المبذولة للدولة في تعزيز الأمن الغذائي وتأمين توافر السلع الغذائية وتحقيق أكبر قدر من الاكتفاء الذاتي من الصناعات الغذائية، وذلك في إطار توجيهات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي وتعليماته بأهمية تحقيق الأمن الغذائي المصري وتقليل الفجوة الغذائية بين الطاقة الإنتاجية واحتياجات السوق.

وسلطت ورشة العمل الضوء على الأهمية الاقتصادية للقطاع، وأهم التحديات التي تواجه تلك الصناعة، وأهمية القطاع، والمحاصيل الزراعية التي تدخل في هذه الصناعات، وصناعة الزيوت النباتية، وأهم استخدامات المحاصيل الزيتية، والوضع الحالي والتصور المستقبلي للزيوت النباتية.

توصيات مهمة للنهوض بالقطاع

وانتهت الورشة بتقديم بعض التوصيات للنهوض بالقطاع ومن بينها:
– الاستفادة من الأراضي الجديد بزراعة محصول الكانولا والتوسع في زراعته، مع عمل بروتوكولات تعاون على تعاقد المحصول.
– التركيز على استيراد البذور الزيتية أكثر من الزيوت المستخلصة.
– التركيز والاهتمام بمحاولات زراعة نخيل الزيت.
– التركيز على التوسع الرأسي من حيث استنباط أصناف حديثة ذات إنتاجية عالية وذات نسبة استخلاص أعلى.
– محاولة تحجيم المساحة المزروعة من محصول عباد الشمس “التسالي”.
– وضع سياسات لدعم زراعة المحاصيل الزيتية تشجيعاً للمزارع على زراعتها.
– إدراج حصة سماد للمحاصيل الزيتية تشجيعاً للمزارعين على زراعتها.
– دعم مزارعي المحاصيل الزيتية “القطن، الصويا، عباد الشمس الزيتي، الكانولا والسمسم” من خلال صندوق التكافل الزراعي.

الوسوم