صفقة بـ40 مليون دولار.. جنرال موتورز تصمم خليفة “الوحش” الرئاسية بتوجيهات ترامب

في صفقة ضخمة تبلغ قيمتها 40.8 مليون دولار، تتولى شركة جنرال موتورز تطوير الجيل الجديد من سيارة “الوحش” الرئاسية، بتوجيهات مباشرة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي أجرى محادثات خاصة مع المديرة التنفيذية للشركة، ماري بارا، في البيت الأبيض، وتأتي هذه الخطوة ضمن استراتيجية أمريكية شاملة لتحديث سيارات الحماية الرئاسية والمصفحة لضمان أعلى مستويات الأمان والحماية.

جنرال موتورز والسيارة خليفة “الوحش”

طلبت الحكومة الأمريكية رسميًا من جنرال موتورز تحويل الجيل القادم من سيارات الحماية الدبلوماسية، المبنية على موديلات شيفروليه سوبربان، إلى سيارات بتصميم وشعار كاديلاك إسكاليد، مما يعكس مزيجًا من الفخامة والقوة، ومن المتوقع أن يتم تزويد السيارات الجديدة بزجاج مصفح وألواح خارجية مدعمة، إضافة إلى تقنيات حديثة داخل المقصورة لتعزيز مستوى الحماية.

المحادثات الرسمية في البيت الأبيض

لم تكن الصفقة مجرد اتفاق تجاري، بل تمت مناقشتها في لقاء خاص بين الرئيس ترامب والمديرة التنفيذية لجنرال موتورز، وقد تضمنت المحادثات تفاصيل دقيقة حول التصميم والمواصفات الفنية المطلوبة، حيث تسعى الإدارة الأمريكية لجعل الجيل الجديد من سيارة “الوحش” نموذجًا للأمان التكنولوجي المتقدم.

اقرأ أيضًا: سعر ومواصفات هيونداي سانتافي 2025.. كل ما تحتاج معرفته عن الأداء والمميزات

يُقدّر ثمن تطوير السيارة الرئاسية الجديدة بـ 14.8 مليون دولار، بينما تبلغ التكلفة الإجمالية للصفقة نحو 40.8 مليون دولار، على أن يتم تسليم جميع النسخ بحلول عام 2029، وهذه الميزانية الكبيرة تعكس حجم الأهمية التي توليها الولايات المتحدة لتأمين سلامة قادتها.

مواصفات “الوحش” الحالية والتوقعات المستقبلية

الجيل الحالي من سيارة “الوحش” الرئاسية تم تدشينه عام 2018، وهو مصمم على شاسيه شاحنة ثقيلة من جي إم سي، بوزن إجمالي يبلغ 9100 كجم، وتحتوي السيارة على تقنيات متطورة للاتصال والحماية، وتعد حصنًا متنقلًا للرئيس الأمريكي، ومن المتوقع أن يحمل الجيل الجديد مزايا متقدمة تشمل أنظمة اتصالات فائقة التطور، وتقنيات رصد وتحكم على أعلى مستوى، وهيكل مدرع قادر على التصدي لأي هجمات محتملة.

اقرأ أيضًا: سعر ومواصفات فورد إكسبيديشن 2025.. الأداء والتكنولوجيا في سيارة واحدة

أهمية المشروع ومستقبل الحماية الرئاسية مع جنرال موتورز

هذا المشروع ليس مجرد تطوير تقني، بل هو جزء من استراتيجية تأمين الرئاسة الأمريكية ضد أي تهديدات محتملة، وبين رغبة ترامب في تحديث السيارة الرئاسية وقدرات جنرال موتورز التصنيعية، يبقى السؤال كيف ستكون ملامح “الوحش” الرئاسية الجديدة في المستقبل؟