الإمارات تعزز ترسانتها الجوية بصفقة صواريخ متطورة مع دعم للتصنيع المحلي

وفقاً لتقرير موقع “ديفينس سيكيوريتي آسيا”، تأتي هذه الصفقة ضمن جهود استراتيجية لدولة الإمارات العربية المتحدة لتعزيز قدراتها الدفاعية. وستتضمن الصفقة تزويد الإمارات بـ300 صاروخ جو-جو بعيد المدى من طراز “METEOR”، بالإضافة إلى 600 صاروخ جو-جو من طراز “ميكا” للمواجهات قصيرة ومتوسطة المدى. من المقرر أن يُصنَّع جزء كبير من هذه الصواريخ محلياً، مما يسهم في دعم الصناعات الدفاعية ونقل التكنولوجيا إلى القطاع المحلي.

صفقة الرافال الفرنسية وتحديث أسطول الطائرات

إلى جانب صفقة الصواريخ، أبرمت الإمارات صفقة طائرات رافال فرنسية متطورة، تهدف إلى تحديث أسطولها الجوي عبر استبدال مقاتلات “ميراج 2000” القديمة. تُعتبر طائرات الرافال نقلة نوعية من حيث الأداء والتكنولوجيا؛ فهي مزودة بأنظمة متقدمة للملاحة، ورادارات حديثة، وأنظمة حرب إلكترونية متطورة، مما يمنحها قدرة فائقة في تنفيذ مهام متعددة مثل الدفاع الجوي، والهجوم الأرضي، والاستطلاع.

مقاتلة الرافال الإماراتية خلال حفل تسلم اول مقاتلة في فرنسا

التحول إلى الرافال وحل محل ميراج 2000

يُعد استبدال مقاتلات “ميراج 2000” بطائرات الرافال خطوة استراتيجية لتعزيز الكفاءة القتالية لسلاح الجو الإماراتي. فالرافال، بفضل التكامل الوثيق مع أنظمة الصواريخ “METEOR” و”ميكا”، يوفر قدرات اشتباك محسّنة بمدى بعيد ومتوسط، مما يتيح الرد الفعال على التهديدات المتنوعة. كما تسهم التقنيات الفرنسية الحديثة في رفع مستوى الوعي الميداني وتكامل الأنظمة الحربية، ما يعزز من قدرة الإمارات على التصدي لأي تهديد جوي مستقبلي.

ماكيت للرافال الإماراتية

اقرأ أيضا: سوبر رافال البلوك الخامس من الرافال الفرنسية بقدرات عالية 

تأتي هذه الصفقة الشاملة لتجسيد رغبة الإمارات في تحديث بنيتها التحتية العسكرية، وتحقيق اكتفاء ذاتي في مجال الصناعات الدفاعية، وذلك من خلال شراكة استراتيجية مع فرنسا. من خلال دمج أحدث أنظمة الصواريخ مع طائرات الرافال المتطورة، تسعى الإمارات إلى تحقيق نقلة نوعية في مستوى قدرتها على الدفاع الجوي، مما يعزز موقعها الاستراتيجي في المنطقة.

زر الذهاب إلى الأعلى