صندوق مصر السيادي يتسلم قصر الأميرة فائقة بعد مغادرة وزارة التعليم
انتقلت وزارة التربية والتعليم المصرية إلى مقرها الجديد بالحي الحكومي بالعاصمة الإدارية الجديدة وغادر موظفي التعليم قصر الأميرة فائقة لأول مرة منذ 93 عام وأصدر السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي قرارًا جمهوريًا بنقل تبعية الأرض والقصر إلى صندوق مصر السيادي ثراء .
ويُعد قصر الأميرة فائقة أحد أجمل القصور التي قاومت الزمن يقع بشارع الفلكي أمام ضريح سعد زغلول وقد تم إنشاؤه في الأصل بواسطة الخديوي إسماعيل عام 1874م حيث أمر الخديو إسماعيل بإنشائه لإبنته بالتبني الأميرة فائقة من زوجته الثالثة جشم آفت هانم بهدف أن يكون القصر هو عش الزوجية التي تقيم به عند زواجها من مصطفى باشا ابن إسماعيل المفتش.
يتكون القصر من طابقين يربط بينهما سلم رخامي ذو فرعين ويحتوي على عدة قاعات منها قاعة بالطابق الأرضي يطلق عليها القاعة العربية لأن زخارفها متأثرة بالطراز الأندلسي وتحتوي جدران القاعة على زخارف نباتية منفذة من الخشب وكانت الحكومة قد اشترت القصر من ابن الأميرة فائقة وحولته إلى ديوان المعارف عام 1931م قبل أن تغير اسمها إلى وزارة التربية والتعليم عام 1953م.
ويستعد الصندوق السيادي لطرح القصر على القطاع الخاص لبحث إمكانية تطويره وتحويله إلى فندق بوتيك أو بما يليق بوضع المبنى بعد أعمال تطويره وإعادته إلى حالته الأصلية اعتمادًا على صور تاريخية للقصر والذي يصل عمره إلى أكثر من 150 عام.