ضمن الأكبر عالميًا.. مسجد مصر في العاصمة الإدارية يشهد أول صلاة جمعة بعد افتتاحه
عقب صدور قرار جمهوري بنقل تبعيته إلى وزارة الأوقاف، تم رسميًا افتتاح مسجد مصر في العاصمة الإدارية الجديدة، كما دعا وزير الأوقاف مفتي الجمهورية خطيبًا لأول جمعة في المسجد بحضور كبار رجال الدولة وشباب الجامعات.
أول صلاة جمعة في مسجد مصر بعد افتتاحه
وأوضحت شركة العاصمة الإدارية، أن ذلك يأتي كخطوة هامة تؤكد اهتمام القيادة السياسية بتعزيز البنية الدعوية والعلمية في مصر، مشيرة إلى أن المسجد شهد حدثًا مميزًا اليوم بافتتاحه والذي تضمن إلقاء الدكتور نظير عياد مفتي الجمهورية خطبة الجمعة الأولى بحضور الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف وكبار رجال الدولة، ووفود الشباب والجامعات لتكون خير بداية لافتتاح المسجد ودار القرآن الكريم.
وتعتبر شركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية، هي المالكة لمسجد مصر ومركزها الثقافي الإسلامي، وبذلك يتم نقل تبعية المسجد والمركز علمياً ودعوياً إلي وزارة الأوقاف.
اقرأ أيضا:
شقق صديقة للبيئة.. 14 ألف وحدة إسكان أخضر جديدة في أكتوبر
ويضم مركز مصر الثقافي الإسلامي، مسجد مصر الذي يعد واحداً من أكبر المساجد في العالم من حيث الطاقة الاستيعابية ويتميز بتصميم معماري فريد، كما يتضمن “دار القران” الفريدة من نوعها في العالم حيث تضم الدار 30 غرفة نحت على جدران كل غرفة جزء من أجزاء القرآن الكريم، بالإضافة إلي جزء آخر من الدار مدون علي جدرانه المواضع التي ذكر فيها اسم مصر في الكتب السماوية “القرآن والإنجيل والتوراة”، ويعتبر المسجد استمرارا للتراث المصري العريق في بناء دور العبادة منذ فجر التاريخ وحتى يومنا هذا، وهو ما يعكس وسطية واعتدال عقيدة الشعب المصري والذي ساهم في نشر الإسلام لكافة بقاع الأرض.
ويتزامن هذا الحدث مع نقل تبعية إدارة المسجد ومركزه الثقافي الإسلامي علمياً ودعوياً من شركة العاصمة إلى وزارة الأوقاف، تعزيزًا للدور الحضاري والديني للمساجد الكبرى في مصر، وفي ذات السياق أعلنت الوزارة عن برامج دعوية وعلمية شاملة تهدف إلى جعل المسجد منارة للفكر الإسلامي الوسطي ومركزًا لنشر الثقافة الإسلامية الرشيدة.
وأكد الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، أن اختيار مفتي الجمهورية لإلقاء خطبة الجمعة الأولى يؤكد مكانة المسجد بوصفه صرحًا دعويًّا عالميًّا، وأضاف أن الوزارة تسعى لتحويله إلى منصة علمية وسياحية متميزة تؤكد رؤية القيادة السياسية في دعم الوسطية ونشر الفكر المستنير.