حذر الطبيب جمال شعبان العميد السابق لمعهد القلب القومي، من فيروس جديد منتشر في دولة رواندا، موضحًا أن هذا الفيروس تسبب في وفاة 11 حالة.
وأضاف العميد السابق لمعهد القلب القومي، خلال تصريحات تليفريونية، أن مرض ماربورغ الجديد ينتج عنه حمى ونزيف داخلي، وقد يؤدي إلى الوفاة في الحال.
اقرأ أيضا: مرضى السكر ما بين رحلة البحث عن الأنسولين ودوامة ارتفاع أسعار الدواء
ولفت إلى أن هذا المرض من عائلة مختلفة عن عائلة كورونا، وهذا الفيروس الجديد تهديد خطير لحياة البشر.
وحذرت منظمة الصحة العالمية من تهديد ماربورغ ليصبح وباءً عالميًا جديدًا، على الرغم من عدم تفشيه على مستوى العالم في الفترة الحالية.
وقالت المنظمة إن هناك خطر انتقال المرض إلى البلدان المجاورة لرواندا، حيث تم الإبلاغ عن حالات في المناطق المتاخمة لجمهورية الكونغو الديمقراطية وجمهورية تنزانيا المتحدة وأوغندا.
يذكر أنه لا يوجد حاليًا أي علاج أو لقاح للمرض، وينتقل ماربورغ إلى الإنسان عن طريق خفافيش الفاكهة، وينتشر بين البشر من خلال الاتصال المباشر بسوائل جسم الأفراد المصابين، وكذلك الأسطح والمواد.
وفيروس ماربورغ شديد العدوى يسبب مرض فيروس ماربورغ (MVD)، وهو حمى نزفية شديدة ومميتة في كثير من الأحيان تشبه الإيبولا.
وتم التعرف عليه لأول مرة في عام 1967 عندما حدثت فاشيات في ماربورغ وفرانكفورت بألمانيا، وكذلك بلجراد، صربيا، بين العاملين في المختبرات الذين تعرضوا لقرود مصابة من أوغندا.
وينشر “خاص عن مصر” أهم المعلومات عن فيروس ماربورغ:
العائلة: ينتمي إلى عائلة Filoviridae، نفس عائلة فيروس الإيبولا.
الانتقال: ينتشر فيروس ماربورغ من خلال الاتصال المباشر بالدم أو سوائل الجسم (مثل البول واللعاب والعرق) أو أنسجة الأفراد أو الحيوانات المصابة ويمكن أن ينتشر أيضًا من خلال الاتصال بالأسطح أو المواد الملوثة مثل الفراش والملابس.
المستودع الطبيعي: يُعتقد أن الفيروس يأوي خفافيش الفاكهة، وتحديدًا فصيلة Rousettus aegyptiacus، على الرغم من أن البشر والقرود غير البشرية يمكن أن يصابوا أيضًا.
الأعراض: يبدأ مرض فيروس ماربورغ بظهور مفاجئ للحمى والقشعريرة والصداع وآلام العضلات ويتبع ذلك الغثيان والقيء والإسهال وآلام البطن وفي الحالات الشديدة، قد يعاني المرضى من نزيف حاد (نزيف) من فتحات مختلفة وأعضاء داخلية وتحت الجلد.
معدل الوفيات: يتراوح معدل الوفيات بسبب مرض فيروس ماربورغ من 24% إلى 88%، اعتمادًا على تفشي المرض والرعاية الطبية المتاحة.
العلاج: لا يوجد حاليًا علاج مضاد للفيروسات محدد لمرض ماربورغ، ولكن الرعاية الداعمة، بما في ذلك إعادة الترطيب وعلاج أعراض معينة، يمكن أن تحسن فرص البقاء على قيد الحياة.
الوقاية: يمكن أن يساعد تجنب الاتصال بخفافيش الفاكهة والقرود غير البشرية والأشخاص المصابين، بالإضافة إلى اتباع إجراءات النظافة والتمريض الحاجزة المناسبة، في منع انتشار المرض.
يعتبر ماربورغ تهديدًا كبيرًا للصحة العامة، وخاصة بسبب احتمال تفشيه بمعدلات وفيات عالية.
