طرح مثير للجدل.. نتنياهو يدعو الدول العربية والخليجية لتمويل إعادة إعمار غزة
![دول الخليج](https://aboutmsr.com/wp-content/uploads/2025/02/WhatsApp-Image-2025-02-09-at-14.19.05_779e1535-780x470.jpg)
دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الدول العربية والخليجية إلى تمويل إعادة إعمار قطاع غزة، وذلك خلال تصريحات أدلى بها لقناة “فوكس نيوز” الأمريكية قبل مغادرته واشنطن. وقال نتنياهو: “على الدول العربية والخليجية تمويل إعادة إعمار غزة، وهذه فرصتهم لإثبات اهتمامهم بالقطاع”.
دمار غير مسبوق في غزة
من جهته، أكد المقرر الأممي المعني بالحق في السكن، بالاكريشنان راجاجوبال، أن حجم الدمار الذي خلفته الحرب الإسرائيلية على غزة منذ 7 أكتوبر 2023 غير مسبوق منذ الحرب العالمية الثانية. وأضاف أن أكثر من 80% من منازل القطاع قد دُمِّرت بالكامل، ما تسبب في أزمة إنسانية حادة لسكان غزة.
نتنياهو ينفي اتهامات المحكمة الجنائية الدولية
في سياق متصل، نفى نتنياهو اتهامات المحكمة الجنائية الدولية له بتجويع الفلسطينيين في قطاع غزة، مشيراً إلى أنه أصدر تعليمات بتزويدهم بالطعام والماء.
اقرأ أيضًا: ترامب سيدعم أوكرانيا مقابل احتياطياتها من المعادن النادرة
نتنياهو يدافع عن خطة ترامب لتهجير الفلسطينيين
وفي حديثه عن مقترح الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، بتهجير الفلسطينيين من غزة، رأى نتنياهو أنه لا يوجد خطأ في الفكرة، موضحاً: “الفكرة الفعلية هي السماح لسكان غزة الذين يريدون المغادرة بالمغادرة. أعني، ما الخطأ في ذلك؟ يمكنهم المغادرة، ثم يمكنهم العودة بعد ذلك، ويمكنهم الانتقال والعودة. لكن عليك إعادة بناء غزة”.
اقرأ ايضا: «عقلية متطرفة محتلة».. السعودية تهاجم تصريحات نتنياهو حول تهجير الفلسطينيين
ترامب يكشف عن مخطط الاستيلاء على غزة
في مؤتمر صحفي عُقد في البيت الأبيض الأسبوع الماضي، كشف ترامب عن خطة أمريكية تهدف إلى السيطرة على غزة بعد تهجير سكانها إلى دول أخرى، مثل مصر والأردن، وهو ما أثار موجة واسعة من الرفض العربي والدولي. وعلى الرغم من ذلك، أعلن ترامب لاحقاً أنه “ليس مستعجلاً” بشأن تنفيذ الخطة، وسط ردود فعل غاضبة من مختلف الأطراف الدولية.
رفض عربي وخليجي واسع للمخطط
منذ شهر يناير الماضي, يروج ترامب لمخطط تهجير الفلسطينيين من غزة، إلا أن هذه الخطوة قوبلت برفض واسع من قبل الدول العربية والخليجية، التي أكدت على ضرورة إيجاد حلول عادلة للقضية الفلسطينية بعيداً عن مشاريع التهجير القسري.