طلاق جينيفر لوبيز وبن أفليك بعد عامين من الزواج الرسمي

أُسدل الستار على العلاقة الرسمية بين جينيفر لوبيز وبن أفليك بعد عامين من الزواج؛ حيث تم أخيرًا إنهاء إجراءات الطلاق رسميًا بعد 20 أسبوعًا من تقديم النجمة العالمية لطلب الانفصال أمام السلطات في أغسطس الماضي، ورغم أن القرار جاء بعد فترة من الانفصال الودي بين الطرفين، إلا أن الطلاق تم بشكل قانوني وفقًا للأوراق الرسمية الصادرة عن المحكمة.
قصة زواج جينيفر لوبيز وبن أفليك
كانت العلاقة بين جينيفر لوبيز وبن أفليك قد شهدت عودة مفاجئة في 2021؛ حيث جدَّد الثنائي علاقتهما العاطفية بعد سنوات من الانفصال، ليقرِّرا بعدها في يوليو 2022 الاحتفال بزفاف مفاجئ في لاس فيجاس، ثم يقيمان حفل زفاف آخر في جورجيا بحضور الأصدقاء والعائلة في أغسطس من نفس العام. ولكن على الرغم من الحب الذي جمعهما في البداية، يبدو أن الخلافات بينهما أصبحت لا يمكن حلها، مما أدى إلى اتخاذ قرار الطلاق.
اقرأ أيضًا: عودة محمد هنيدي لدراما رمضان.. محام يقوده إلى “شهادة معاملة أطفال”
طلب جينيفر لوبيز
في طلبها أمام المحكمة، طلبت جينيفر لوبيز استعادة اسمها السابق وإزالة لقب أفليك من اسمها. ورغم محاولاتها السابقة للحفاظ على الزواج والعودة عن قرار الطلاق، انتهت العلاقة بسبب توتر الأوضاع بينهما، وهو ما دفع الثنائي إلى اتخاذ القرار النهائي. ومن اللافت أن لوبيز وبن لم يستعينا بمحاميين مستقلين، بل اختارا العمل مع مكتب محاماة وسيط للتسوية بينهما، كما تم الاتفاق على أنه لا يوجد أي نفقة زوجية تترتب على الطلاق.
تباعد بين الطرفين في الأشهر الأخيرة
في الأشهر الأخيرة من علاقتهما، شهدت الحياة الزوجية تباعدًا واضحًا بين الطرفين. فقد قرر الزوجان بيع منزلهما المشترك، واستأجر بن أفليك منزلًا بمفرده في حين أقامت في نيويورك برفقة أسرتها. وكان الصيف الأخير قد مر عليهما وهما منفصلان، حيث قضى أفليك أغلب وقته في أوروبا، بينما بقيت لوبيز في أمريكا. ومن الملاحظ أن أفليك غاب عن حضور عيد ميلادها وهو ما عكس حجم التوتر الذي كان يسود علاقتهما في تلك الفترة.
قرار الطلاق بينهما
يبدو أن قرار الطلاق كان الخيار الأفضل للطرفين، إذ إن كل واحد منهما قرر المضي قدمًا في حياته بشكل منفصل. ورغم أنهما قد جربا العودة إلى بعضهما في مناسبات سابقة، إلا أن الاختلافات بينهما قد تسببت في النهاية في إنهاء هذه العلاقة التي كانت محط أنظار الكثيرين طوال فترة زواجهما.