عبرت اليوم شاحنات المساعدات إلى قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم. حيث من المتوقع دخول نحو 200 شاحنة مساعدات اليوم، بينها أربع شاحنات وقود حسب تصريحات خالد زايد، رئيس جمعية الهلال الأحمر المصري.
وأعلن زايد أن شاحنات المساعدات الإنسانية بدأت عبورها عبر معبر كرم أبو سالم لأول مرة منذ 20 يوماً. وأوضح أن نحو 200 شاحنة، منها 4 محملة بالوقود، ستدخل اليوم.
كما بثت قناة “القاهرة الإخبارية” مقطعاً مصوراً يظهر لحظة دخول شاحنات المساعدات إلى قطاع غزة. حيث ذكر زايد أنه يتم تجهيز شاحنات إضافية حال إمكانية دخول المزيد من المساعدات والوقود على مدار اليوم.
كما حذر زايد من تلف المواد الغذائية والطبية بسبب امتلاء مخازن الهلال الأحمر في شمال سيناء وتكدس الشاحنات أمام معبر رفح. مع استمرار عرقلة إسرائيل لدخول المساعدات.
أوضحت قناة “القاهرة الإخبارية” أن المساعدات سيتم تسليمها للأمم المتحدة على الجانب الفلسطيني. حيث أن الشاحنة الواحدة تحمل ما بين 15 و20 طناً من المساعدات.
أعلنت الرئاسة المصرية أن الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الأميركي جو بايدن. حيث اتفقا على ضرورة إيصال كميات من المساعدات الإنسانية والوقود عبر معبر كرم أبو سالم بصورة مؤقتة.
كما توصلت الرئاسة الفلسطينية لاتفاق مع مصر على إدخال المساعدات لغزة من معبر كرم أبو سالم لحين التوصل إلى اتفاق لإعادة فتح معبر رفح.
وصرح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، إن هذا الأسبوع تم نقل وتفتيش 2065 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية عبر معبر كرم أبو سالم ومعبر إيرز. حيث يعد هذا ضعف الكمية مقارنةً بالأسبوع الماضي.
وحذر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة من عودة شبح المجاعة إلى شمال القطاع بسبب نقص المواد الغذائية. كما أضاف أن كميات الوقود التي دخلت القطاع لا تكفي لتشغيل مستشفى واحد. حيث أكد أن ثلث الجرحى البالغ عددهم أكثر من 80 ألفاً بحاجة ماسة لعلاج غير متوفر داخل غزة.
جدير بالذكر أن قوات الاحتلال كانت أغلقت في 5 مايو 2024، معبر كرم أبو سالم ومنعت إدخال المساعدات الإنسانية والطبية. وفي السابع من الشهر ذاته، حيث سيطرت على الجانب الفلسطيني من معبر رفح.
وقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي بتصعيد عملياتها العسكرية في مدينة رفح جنوب قطاع غزة. مما أدى إلى استشهاد وإصابة العشرات. كما واصلت إسرائيل إغلاق معبري كرم أبو سالم ورفح، رغم أوامر محكمة العدل الدولية بفتح المعابر.
وكانت محكمة العدل الدولية قد أمرت إسرائيل بوقف فوري لعملياتها العسكرية في رفح. وفتح معبر رفح لدخول المساعدات الإنسانية. طالبت المحكمة إسرائيل باتخاذ إجراءات ملموسة لضمان وصول أي لجنة تحقيق أممية للتحقيق في اتهامات الإبادة الجماعية.
