عسل الموالح.. المنتج الأكثر فائدة| لماذا يجب الحرص على تناوله باستمرار؟
يُعد عسل النحل من السلع الغذائية الضرورية لجسم الإنسان؛ حيث يمنحها القوة والطاقة اللازمة، فضلًا عن العديد من الفوائد الصحية الأخرى، ويبقى عسل الموالح من أكثر الأنواع الغنية بالفوائد.
ولا تقتصر أهمية العسل على ذلك فحسب، بل إنه يدخل في العديد من الصناعات الاستراتيجية، وصناعات الأدوية ومستحرضات التجميل.
عسل الموالح كنز صحي كبير
عسل الموالح هو نوع من العسل الطبيعي ينتج عندما يتغذى النحل على رحيق أزهار أشجار الموالح مثل الليمون، والبرتقال، واليوسفي والجريب فروت.
اقرأ أيضًا: أكبر 10 دول بالعالم في إنتاج الأناناس.. سيطرة آسيوية
ويتميز ذلك العسل باللون الفاتح المائل إلى الأصفر، وتكون نكهته خفيفة وعطرية، بنكهة حمضية مميزة، ويكون قوامه سائل نسبيًا مقارنة بأنواع العسل الأخرى، لكنه قد يتبلور مع الوقت.
وأكد تقرير صادر عن اتحاد النحالين العرب أن عسل الموالح يعد واحدًا من أكثر أنواع العسل تميزًا من حيث النكهة والفوائد الصحية بفضل تركيبة فريدة تجمع بين خصائص العسل الطبيعي ومركبات الحمضيات المُغذية، أصبح هذا العسل خيارًا مثاليًا للعديد من الأشخاص الباحثين عن بدائل طبيعية لتعزيز الصحة والوقاية من الأمراض.
أهمية تناول عسل الموالح
وأكد التقرير ضرورة الحرص على تناول عسل الموالح على وجه التحديد بسبب أهميته الكبيرة ومن بينها:
اقرأ أيضًا: التمور السماني.. 180 كيلو إنتاج النخلة وهذه أهم مميزاته
– يحتوي هذا العسل على مجموعة من العناصر الغذائية الأساسية، مثل مضادات الأكسدة كالفلافونويد التي تحارب الجذور الحرة وتقلل من الإجهاد التأكسدي، كما يحتوي على الفيتامينات والمعادن مثل البوتاسيوم والمغنيسيوم، التي تدعم وظائف الجسم الحيوية، كما يحتوي أيضًا على إنزيمات طبيعية تسهل الهضم وتُحسن امتصاص العناصر الغذائية.
– تعزيز المناعة ومقاومة الأمراض بفضل احتوائه على مركبات مثل الجلوكوز أوكسيداز، التي تنتج بيروكسيد الهيدروجين بشكل طبيعي لمحاربة العدوى، حيث تشير دراسات إلى أن تناوله بانتظام قد يُقوي جهاز المناعة، خاصة في مواسم البرد والإنفلونزا، ويُساعد في التئام الجروح والتهابات الحلق عند استخدامه موضعيًا أو تناوله مع المشروبات الدافئة.
– دعم صحة الجهاز الهضمي، حيث يستخدم لعلاج اضطرابات المعدة، حيث يعمل على تنظيم إفراز العصارات الهضمية، تخفيف أعراض الحموضة وعسر الهضم، تعزيز نمو البكتيريا النافعة في الأمعاء بفضل خصائصه البريبايوتيك.
– بفضل تركيبه الغني بمضادات الأكسدة، يستخدم عسل الحمضيات في العناية بالبشرة كمرطب طبيعي يكافح الجفاف، مادة مضادة للالتهابات تُخفف حب الشباب والأكزيما، مكون مُنعش في أقنعة الوجه لتحسين نضارة البشرة وتأخير علامات الشيخوخة.
– يساهم استنشاق رائحته أو تناوله مع الشاي في تخفيف التوتر والقلق، وتحسين المزاج بفضل ارتباط رائحة الحمضيات بتحفيز هرمون السيروتونين “هرمون السعادة” .
– لا تقتصر فوائد عسل الموالح على الصحة، بل تضيف نكهة فريدة إلى الأطباق، مثل تحلية المشروبات الباردة والساخنة كبديل صحي للسكر، إعداد الصلصات وتتبيلات السلطات، وتزيين الحلويات أو إضافته إلى الزبادي والفطائر.
وقال التقرير: عسل الموالح ليس مجرد مُحلي طبيعي، بل هو مزيج مثالي من الطعم اللذيذ والفوائد الصحية والجمالية، كما أنه يقدم حلولًا طبيعية وفعّالة، ومع ذلك، يُنصح بتناوله باعتدال، واستشارة الطبيب في حالات الحساسية أو الأمراض المزمنة.