عمارات الكورنيش معرضة للخطر.. 7 آلاف عقار بالإسكندرية مهددة بالانهيار| اعرف الحقيقة
حالة من الجدل أثارتها دراسة أمريكية حول انهيار عمارات الإسكندرية وخطورة وضع 7 آلاف عقار في عروس البحر المتوسط بسبب العوامل البيئية والمياه الجوفية.
خطر يهدد بانهيار عمارات الإسكندرية
ورغم عدم التأكد من صحة هذه الدراسة تم اجتزاء تصريحات لمسئول بالمركز القومي لبحوث الإسكان حول تعرُّض 7 آلاف عقار بعروس البحر المتوسط لمخاطر الانهيار.
اقرأ أيضًا: فرص لا تعوض.. طرح أراض للاستثمار في العاشر من رمضان.. تفاصيل وأسعار
وعلى الفور خرج المركز القومي لبحوث الإسكان والبناء، لينفي ما تم ويتم تداوله على بعض المواقع الإلكترونية للصحف وصفحات التواصل الاجتماعي عما نُسِب إلى المركز من تصريحات بخصوص هذه الدراسة.
لا صحة لدراسة انهيارات المباني على الساحل
ونفى المركز الدراسة المتنبئة بانهيارات بالمباني على ساحل محافظة الإسكندرية، مؤكدا عدم صحة هذه التصريحات تماماً بل ويؤكد عدم صحة نتائج هذه الدراسة وذلك طبقاً لما جاء بحديث الدكتور رئيس مجلس الإدارة بأحد البرامج التليفزيونية بقناة النهار الفضائية بخصوص هذا الموضوع.
وأوضح مركز بحوث الإسكان والبناء التابع لوزارة الإسكان، أن ما تم نقله على بعض المواقع وصفحات التواصل الاجتماعي الخاصة ببعض الصحف، تم نقله بشكل مغاير تماما لصحيح ما قيل.
واحتفظ المركز بكافة الحقوق القانونية لنشر أي أخبار غير صحيحة، مؤكداً على ضرورة تحري الدقة في نقل الأخبار والتصريحات.
مخاطر حقيقية تهدد العقارات القريبة من الكورنيش
وكان كشف الدكتور محمد مسعود رئيس المركز القومي لبحوث الإسكان والبناء، عن وجود مخاطر حقيقية تهدد العقارات القريبة من كورنيش مدينة الإسكندرية، محذراً من احتمالية تعرض العديد منها للانهيار نتيجة عدة عوامل متشابكة، أبرزها الإهمال في الصيانة.
وأوضح رئيس المركز القومي، خلال حواره مع الإعلامية منى العمدة في برنامج “هنا الجمهورية الجديدة” على قناة النهار، أن عدم التزام سكان هذه العقارات – ومعظمهم من المستأجرين بنظام الإيجار القديم – بأعمال الصيانة اللازمة، أدى إلى تدهور حالتها الإنشائية بشكل كبير، ما يفاقم من خطر تعرضها للسقوط.
العوامل البيئية والمياه الجوفية تهدد المباني
وأشار الدكتور محمد مسعود، إلى أن العوامل البيئية مثل تآكل السواحل واختلال توازن الرواسب بسبب التوسع العمراني، أسهمت في تسرب مياه البحر إلى طبقات المياه الجوفية، ما تسبب في ارتفاع منسوبها وتآكل الأساسات البنيوية للعديد من المباني، وهو ما يعجل بانهيارها.
وردا على سؤال بوجود دراسة تؤكد أن هناك أكثر من 7 آلاف عقار في الإسكندرية معرضة للانهيار، قال مسعود إنه لا يعلم أي شئ عن هذه الدراسة ومعظم الدراسات تعتمد على مصادر غير موثوقة وغير دقيقة في رصد المباني، وأشار إلى أن حصر عدد هذه المباني بشكل دقيق أمر صعب.
