عملية جراحية.. لطفي لبيب يكشف لـ خاص مصر تطورات حالته الصحية

بعد غياب ملحوظ عن الساحة الفنية، طمأن الفنان القدير لطفي لبيب جمهوره ومحبيه على حالته الصحية، مؤكدًا أنه يتماثل للشفاء ويعيش حياته الآن بهدوء ورضا في منزله، بعد مسيرة فنية امتدت لعقود وترك خلالها بصمة لا تنسى في ذاكرة المشاهد العربي.

لطفي لبيب.. جراحة في الأحبال الصوتية

وأوضح لطفي لبيب فى تصريح لـ خاص مصر، أنه خضع مؤخرًا لعملية جراحية في الأحبال الصوتية، مؤكدًا أن حالته الصحية أصبحت مستقرة تمامًا.

وقال: “أنا بخير والحمد لله، مر أكثر من ثلاثة شهور على العملية، واستعدت عافيتي بشكل كبير، وأشعر الآن بالراحة والاطمئنان”.

اقرأ أيضًا : فيلم The Last Front.. معاناة رجل فقد عائلته فى الحرب العالمية الأولى

لطفي لبيب.. أصدقاء أوفياء

وأضاف لطفي لبيب: هناك كثير من النجوم الذين حرصوا على متابعة حالتي الصحية والاطمئنان على صحته، حيث أشعر بدفء العلاقات الإنسانية التي تجمعني بزملاء ومنهم محمود حميدة، أحمد رزق، والمخرج سعيد حامد، الذين وصفهم بالأصدقاء الأوفياء.

اعتزال التمثيل

وحول إمكانية عودته للتمثيل، أوضح لطفي لبيب أنه اتخذ قرار الاعتزال عن قناعة تامة، بعد مشوار طويل من العمل المتواصل في المسرح والتلفزيون والسينما.

وقال: “أشعر بالاكتفاء التام، قدمت ما يمكنني تقديمه، وحان الوقت للراحة، ولا أشعر بأي تقصير، بل بالرضا التام عما أنجزته خلال رحلتي الفنية”.

مسيرة الفنان القدير

ويعد الفنان القدير واحدًا من أبرز فناني جيله، إذ تجاوز رصيده الفني حاجز الـ400 عمل متنوع، شارك فيها إلى جانب كبار نجوم الفن في مصر والعالم العربي. وتميز بأسلوبه الساخر والذكي في الأداء، وقدرته الفائقة على تجسيد الشخصيات المختلفة بعمق وبساطة في آنٍ واحد.

من بين أبرز أدواره التي لاقت صدى واسعًا لدى الجمهور، دوره الشهير في فيلم “السفارة في العمارة” مع الفنان عادل إمام، حيث جسد شخصية السفير الإسرائيلي، وهو الدور الذي شكل علامة فارقة في مسيرته، ولا يزال محفورًا في ذاكرة المشاهدين لما حمله من نقد ساخر ولاذع بلغة فنية راقية.

لم يكن لطفي لبيب فنانًا عابرًا، بل كان صوتًا مميزًا للواقعية الساخرة في الفن المصري، يضيء دائمًا حضورًا هادئًا ومحببًا في كل عمل يشارك فيه، سواء في دور رئيسي أو ثانوي. وقد ترك إرثًا فنيًا غنيًا يضم أعمالًا في الدراما، والكوميديا، والمسرح السياسي والاجتماعي.

زر الذهاب إلى الأعلى