فرصة استثنائية للمهندسين لتحقيق لقب «استشاري»
من أجل تأهيل المهندسين للحصول على لقب مهندس استشاري، تم توقيع بروتوكول بين المركز القومي لبحوث الإسكان والبناء ونقابة المهندسين من أجل هذا الغرض.
الاستعانة ببحوث الإسكان للحصول على لقب مهندس استشاري
ويأتي بروتوكول التعاون المشترك بين مركز بحوث الإسكان والبناء ونقابة المهندسين، في إطار التعاون المثمر والبناء بينهما بهدف العمل على نشر الوعي وإعداد الكوادر البشرية.
ويتم من أجل إعداد هذه الكوادر، تنظيم البرامج والمبادرات والدورات التدريبية فى قطاع التشييد والبناء، وعقد الدورات التدريبية في مجالات حماية المنشآت من الحريق، بجانب البناء والعمران الأخضر والهندسة المعمارية والتخطيط والهندسة المدنية في تخصصات الإسكان والبناء والمرافق، وكذلك التدريب على الكودات والدلائل ومعايير البناء التى يصدرها المركز، حيث يأتي كل ذلك بهدف تأهيل المهندسين للحصول على لقب مهندس استشاري.
اقرأ أيضا:
منها نسيان كلمة المرور.. الإسكان تحسم جدل مشكلات التقديم في سكن لكل المصريين
ووقع على البروتوكول، الدكتور محمد مسعود السعداوي رئيس المركز القومي لبحوث الإسكان والبناء، والمهندس طارق النبراوي نقيب المهندسين.
وجاء ذلك على هامش المؤتمر الدولى “النظرة المستقبلية وتحديات التنمية العمرانية” تحت عنوان “البناء الأخضر الذكي والمستدام بين الحاضر والمستقبل”، والذى قام المركز القومي لبحوث الإسكان والبناء بتنظيمه بمناسبة مرور 70 عاماً على إنشائه خلال الفترة من 14 – 17 ديسمبر 2024.
وزير الإسكان يفتتح المؤتمر الدولي للمركز القومي لبحوث الإسكان والبناء
وكان افتتح المهندس شريف الشربيني وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، نيابة عن الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، المؤتمر الدولي للمركز القومي لبحوث الإسكان والبناء، تحت عنوان “النظرة المستقبلية وتحديات التنمية العمرانية.. البناء الأخضر الذكي والمستدام بين الحاضر والمستقبل”، بمناسبة مرور 70 عاماً على إنشاء المركز، وبحضور نخبة من الخبرات المتنوعة، وبالتعاون مع مؤسسة التمويل الدولية “IFC”، لمناقشة عدد من القضايا ذات الصلة بتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وفى مقدمتها البناء الأخضر والمستدام.
وقال المهندس شريف الشربيني: طبقاً للتقديرات العالمية، تمثل المباني إحدى القطاعات الرئيسية للعمران المسئولة عن زيادة استهلاك الطاقة بنسب تزيد عن 34 % وبالتالي زيادة الانبعاثات الكربونية، ولذا تتضافر الجهود الدولية من أجل الوصول إلى مجتمعات مرنة مستدامة، من خلال تنفيذ العديد من المبادرات الدولية ذات الارتباط بالبناء الأخضر الذكي.