فرنسا تعتمد المتحف المصري الكبير ضمن أجمل 7 متاحف في العالم 2024

حصل المتحف المصري الكبير على جائزة فيرساي العالمية، والتي تكرم أجمل سبعة متاحف في العالم لعام 2024، حيث تمثل الجائزة تقديرًا للمتاحف التي أُعيد افتتاحها أو أُنشئت حديثًا، وتعزز من قيم الإبداع، وتبرز التراث المحلي والكفاءة البيئية، مما يترك أثراً إيجابياً على محيطها.

المتحف المصري الكبير - صورة أرشيفية

 المتحف المصري الكبير ضمن أجمل 7 متاحف في العالم 2024

وتسلم الجائزة السفير علاء يوسف، سفير مصر في فرنسا ومندوبها الدائم لدى اليونسكو، في احتفالية أقيمت بمقر منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) في باريس، حيث عبر عن سعادته بهذا الإنجاز الذي يسلط الضوء على المتحف كمؤسسة ثقافية عالمية.

من جانبه، أشاد شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، بفوز المتحف المصري الكبير بهذه الجائزة المرموقة، مشيرًا إلى أن توقيت الجائزة يتزامن مع التشغيل التجريبي للمتحف، مما يسهم في جذب المزيد من الزوار من داخل مصر ومن مختلف دول العالم للاستمتاع بجمال تصميم المتحف وما يقدمه من تجربة سياحية استثنائية.

وأكد أن الجائزة تعزز من مكانة المتحف على الساحة العالمية، وتساهم في تسليط الضوء على تصميمه المعماري المميز، وأن المتحف يعد من أهم المشروعات القومية التي توليها الدولة اهتماماً كبيراً، ويُعتبر أحد أعظم إنجازات مصر الحديثة، كونه أكبر متحف في العالم مخصص لعرض تاريخ الحضارة المصرية القديمة.

وأوضح وزير السياحة والآثار أن المتحف يضم كنوزاً أثرية فريدة، أبرزها مجموعة الملك توت عنخ آمون التي تعرض لأول مرة بالكامل منذ اكتشاف مقبرته، بالإضافة إلى عرض متحف مراكب الملك خوفو، قائلًا:”المتحف صرح حضاري وثقافي وترفيهي متكامل”.

المتحف المصري الكبير - صورة أرشيفية

كيف يُمثل المتحف رمزًا للحضارة المصرية؟  

من ناحيته، قدم الدكتور أحمد غنيم، الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف المصري الكبير، شكره لكل من ساهم في إنجاز هذا المشروع العملاق، مشيرًا إلى أن جائزة فيرساي هي إحدى الجوائز الدولية التي تُمنح سنوياً منذ عام 2015 في مقر اليونسكو، لتكريم أفضل التصاميم المعمارية المعاصرة في فئات متعددة تشمل المتاحف والمنشآت الرياضية والفنادق والمطارات.

وأكد غنيم أن تصميم المتحف يعكس أشعة الشمس الممتدة من قمم أهرامات الجيزة الثلاثة، ما يعزز هوية المتحف كرمز للحضارة المصرية.

ويشهد المتحف حالياً تشغيلًا تجريبيًا لعدد من الأماكن الهامة، مثل المسلة المعلقة، والبهو الرئيسي الذي يضم تمثال الملك رمسيس الثاني، بالإضافة إلى الدرج العظيم الذي يُعرض عليه مجموعة من أبرز القطع الأثرية الضخمة، وقاعات تعرض قطعاً أثرية من مختلف العصور، بدءًا من ما قبل الأسرات وصولاً إلى العصرين اليوناني والروماني، فضلاً عن متحف الطفل والمنطقة التجارية التي تضم المطاعم والكافيتريات.

اقرأ أيضًا:

مصر تفتتح المتحف المصري الكبير العام المقبل باستثمار 1.5 مليار دولار بـ احتفالية عالمية

زر الذهاب إلى الأعلى