فلاي دبي الإماراتية تلغي رحلاتها إلى مدينتين روسيتين بعد تحطم طائرة في كازاخستان

القاهرة (خاص عن مصر)- أعلنت فلاي دبي، وهي شركة طيران بارزة من الإمارات العربية المتحدة، وقازاق إير، وهي شركة طيران إقليمية من كازاخستان، عن تعليق رحلات مختارة إلى وجهات روسية.

وفقا لتقرير رويترز، يأتي هذا القرار في أعقاب تحطم طائرة إمبراير 190 التابعة لشركة الخطوط الجوية الأذربيجانية، مما زاد من المخاوف المتعلقة بالسلامة.

كانت الخطوط الجوية الأذربيجانية قد أوقفت في وقت سابق رحلاتها إلى مدن روسية متعددة، مشيرة إلى مخاوف مماثلة، والآن، تتخذ فلاي دبي وقازاق إير، تدابير احترازية لضمان سلامة ركابها وأفراد طاقمها.

تعليق الرحلات.. التأثير على المسافرين

أوقفت فلاي دبي مؤقتًا عملياتها إلى سوتشي ومينيراليني فودي، ومن المتوقع أن تستمر عمليات الإلغاء حتى 2-3 يناير، وفقًا لاتحاد منظمي الرحلات السياحية الروس (ATOR)، وتعزو الشركة القرار إلى “القوة القاهرة والتهديد لسلامة الطيران”.

يؤثر التعليق على أكثر من 4000 مسافر، حيث تستكشف فلاي دبي خيارات نقل المسافرين المتأثرين إلى شركات طيران أخرى، مثل Ural Airlines، للرحلات إلى دبي.

في غضون ذلك، قررت شركة قازاق إير سحب مسارها من أستانا إلى يكاترينبورغ، اعتبارًا من 28 ديسمبر حتى 27 يناير، سيتم تقديم خيارات إعادة الحجز أو استرداد الأموال للمسافرين الذين لديهم حجوزات على الرحلات المتأثرة.

اقرأ أيضا.. الحكم على سائق يلاحق أميرة قطرية.. وسط أوهام حول علاقة بها

تقييمات المخاطر تدفع القرارات

أوضحت قازاق إير أن قرارها كان بناءً على تقييم مستمر للمخاطر للرحلات إلى روسيا، وذكرت شركة الطيران: “تم تعليق الرحلات الجوية لضمان سلامة الركاب وأفراد الطاقم”.

على الرغم من تعليق خدمة يكاترينبورغ، تواصل قازاق إير عملياتها إلى أومسك ونوفوسيبيرسك، مؤكدة أن هذه المسارات تتوافق مع معايير السلامة الخاصة بها.

التداعيات الإقليمية لمخاوف السلامة

تؤكد القرارات الأخيرة التي اتخذتها فلاي دبي وقازاق إير على المخاوف المتزايدة بين شركات الطيران الدولية بشأن سلامة الرحلات الجوية في مناطق روسية معينة.

وتسلط هذه الخطوات الضوء أيضًا على التركيز المتزايد على تقييم المخاطر وسلامة الركاب في قطاع الطيران.

مع تأثر الركاب بهذه التغييرات، تعهدت كلتا الشركتين بتسهيل البدائل السلسة أو تقديم المبالغ المستردة بالكامل، مما يدل على التزامهما بإعطاء الأولوية للسلامة مع تقليل الإزعاج.

تشير هذه التطورات إلى نهج حذر من قبل شركات الطيران العاملة في المناطق المتقلبة أو الحساسة للمخاطر، مما يشير إلى اتجاه أوسع في بروتوكولات سلامة الطيران.

زر الذهاب إلى الأعلى