فيفو تنتج نصف مليون هاتف ذكي شهريًا من مصنعها في مصر

أعلنت شركة فيفو عن طرح أحدث هواتفها الذكية Y29، لينضم بذلك إلى طرازات V40 وY33A، وذلك من داخل أول مصنع لها في أفريقيا، والواقع بمدينة العاشر من رمضان بمحافظة الشرقية. ويُعد هذا المصنع أحد أبرز مشاريع التصنيع المحلي ضمن مبادرة “مصر تصنع الإلكترونيات”، التي تهدف إلى توطين صناعة الأجهزة الذكية وتعزيز القدرة التنافسية للسوق المصري.

نصف مليون هاتف شهريًا يحمل شعار “صُنع في مصر”

يتمتع المصنع بطاقة إنتاجية تصل إلى 500,000 هاتف ذكي شهريًا، تُطرح جميعها تحت شعار “صُنع في مصر”، ويُعد الهاتف Y29 أحدث طراز يتم إنتاجه محليًا من هذا المصنع. وتهدف الشركة من خلال هذه الخطوة إلى تعزيز وجودها في السوق المصري، وتقديم أجهزة عالية التقنية بأسعار تنافسية، مع تحسين خدمات ما بعد البيع التي تشمل حاليًا 11 مركز خدمة على مستوى الجمهورية.

فيفو تعلن هاتفها V40 Lite المصنع محليًا في مصر

استثمارات متصاعدة وفرص تشغيل واسعة

يقع المصنع على مساحة تقدر بـ 11,000 متر مربع، وتم إنشاؤه باستثمارات أولية تبلغ 20 مليون دولار، مع خطة لزيادتها إلى 30 مليون دولار خلال الفترة المقبلة. ويوفر المشروع ما يقرب من 1,500 فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة، ما يجعله إضافة ملموسة لجهود الدولة في توطين الصناعات التكنولوجية وتوليد فرص العمل.

تصنيع محلي بنسبة مكون تصل إلى 45%

يعتمد المصنع على أحدث خطوط الإنتاج العالمية في التجميع والمعايرة والاختبار، ويشمل أيضًا تصنيع اللوحة الأم (Motherboard) وتصديرها إلى مصنع الشركة في تركيا. حيثبلغت نسبة المكون المحلي في الهاتف نحو 45%، مع وجود خطط لرفعها تدريجيًا في إطار تعميق التصنيع المحلي.

مصر كمركز إقليمي لتصنيع وتصدير هواتف “فيفو”

تخطو فيفو بخطى متسارعة نحو جعل مصنع العاشر من رمضان قاعدة تصديرية إقليمية، وقد بدأت بالفعل في تصدير اللوحات الإلكترونية (Motherboards) إلى مصنعها في تركيا، وهو ما يعزز التكامل الصناعي بين خطوط إنتاجها في العالم، ويضع مصر على خارطة سلاسل الإمداد العالمية في قطاع الإلكترونيات.

اقرأ أيضا.. 10 ملايين هاتف سنويًا.. مصر تتحول لقاعدة إنتاج وتصدير لهواتف سامسونج وأوبو

دعم استراتيجي من الدولة

يأتي هذا التوسع ضمن استراتيجية الدولة المصرية لتوطين صناعة الإلكترونيات، وتحويل مصر إلى مركز إقليمي لصناعة وتجميع الهواتف الذكية والأجهزة الإلكترونية، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بدعم التصنيع المحلي وتشجيع الشركات العالمية على الاستثمار الصناعي داخل البلاد.

زر الذهاب إلى الأعلى