فيلم السلم والثعبان 2.. هل يتفوق عمرو يوسف وأسماء جلال على هاني سلامة وحلا شيحة؟

يأتي فيلم السلم والثعبان 2 كعودة مميزة لروح واحدة من أبرز الأعمال الرومانسية في السينما المصرية الحديثة، ولكن برؤية جديدة وشخصيات مختلفة، ليحمل معه نبض الجيل الحالي وتفاصيله العاطفية.
فيلم السلم والثعبان 2.. استلهم الجو العام
لا يقدم فيلم السلم والثعبان 2 جزءًا ثانيًا بالمعنى التقليدي، بل يعيد استلهام الجو العام والرسائل التي جسدها الجزء الأول الصادر عام 2001، محافظًا على البصمة الإخراجية للمخرج طارق العريان الذي كان صاحب الرؤية البصرية للجزأين.
المقارنة بين أبطال الجزأين
ولكن المثير فى الأمر، والذى أثار حالة من الجدل منذ الإعلان عن انطلاق تصوير الفيلم، هى حالة المنافسة والمقارنة بين أبطال الجزء الجديد والجزء الأول، وتحديد بين عمرو يوسف وأسماء جلال أبطال الجزء الجديد، وهانى سلامة وحلا شيحة أبطال الجزء الأول.
والسؤال الذى طرحته السوشيال ميديا هل يتفوق عمرو يوسف وأسماء جلال على هاني سلامة وحلا شيحة أم لا وهو ما يجيب عليه الجزء الجديد.
اقرأ أيضًا : مسلسل أنا انت.. انت مش أنا.. تفاصيل أول عمل مصري يخوضه السوري معتصم النهار
فيلم السلم والثعبان 2.. قصة حب عصرية
وفي فيلم السلم والثعبان 2 نجد أنفسنا أمام قصة حب عصرية تنبض بالمشاعر المتقلبة والتحديات الواقعية التي تواجه العلاقات اليوم.
الفيلم يرصد بأسلوب رشيق حياة “أحمد” و”ملك”، شابين من هذا الجيل، يعيشان صراعًا داخليًا بين الرغبة في الاستقرار والخوف من التورط العاطفي، من خلالهما، يطرح الفيلم أسئلة عميقة عن الحب، النضج، والخسارات التي تُشكّلنا.
أبطال الجزء الجديد
يضم الفيلم كوكبة من النجوم يتصدرهم عمرو يوسف وأسماء جلال، في تجربة تمثيلية تمزج بين القوة والشفافية.
ويشارك في البطولة كل من ظافر العابدين، ماجد المصري، حاتم صلاح، فدوى عابد، هبة عبد العزيز، وآية سليم، فيما يتولى السيناريو أحمد حسني، الذي كتب بحساسية جيل يبحث عن ذاته وسط زخم الحياة الحديثة.
يخلق جسرًا بين زمنين
الفيلم لا يعتمد على استرجاع ذكريات الجزء الأول بقدر ما يخلق جسرًا بين زمنين، زمن البدايات الرومانسية الحالمة، وزمن الواقع المليء بالتساؤلات والشكوك.
وبين أحمد وملك، تنمو حكاية ربما لا تشبه قصة “حازم وياسمين” التي عاشها جمهور 2001، لكنها تنبض بذات الصدق وتمر بذات الانكسارات.
الجزء الأول
أما الجزء الأول، فقد روى حكاية شاب مستهتر (هاني سلامة) لا يجيد الحب، حتى تدخل حياته “ياسمين” (حلا شيحة) وتدفعه لإعادة النظر في كل شيء. الفيلم ترك بصمة واضحة، ليس فقط كقصة حب، بل كحالة سينمائية اختزلت مشاعر جيل كامل.